مشاهير

14 فبراير 2021

هل ستتخلى ميغان عن لقبها الملكي لمنصب سياسي أميركي؟

رأى خبراء أن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية، قد تضطر إلى التنازل عن عضويتها في الأسرة الملكية البريطانية في حال قررت الترشح لمنصب سياسي في الولايات المتحدة.

وتزايدت التكهنات في الفترة الأخيرة بأن ميغان تفكر في دخول المعترك السياسي في الولايات المتحدة بعد تصريحات لها وزوجها قبل الانتخابات الأخيرة والتي اعتبرها المراقبون بأنه تدخل في السياسة.

وأبلغت إحدى صديقاتها مجلة "فانيتي فير" أخيرًا أن"أحد الأسباب التي دفعت ميغان إلى عدم التخلي عن جنسيتها الأمريكية هو أنه كان لديها خيار الدخول في السياسة".

ولكن في حال كان لديها فعلا مثل تلك الطموحات بما فيها الترشح لمنصب الرئيس فإن عليها التخلي عن جميع ألقابها الملكية، ما يعني أنها لن تعود عضوا في العائلة الملكية.

وقال بيرنارد ولفسدورف، الرئيس السابق لجمعية المحامين الأمريكية :"من المستحيل أن تتمكن من استخدام لقبها إذا شغلت منصبًا عامًا في الولايات المتحدة... من الواضح أن قسم الولاء الذي أدته في الولايات المتحدة يتعارض مع لقبها الملكي".

وأضاف:"إذا تم انتخاب ميغان لمنصب الرئاسة فإن هذا سيتعارض مع الدستور بحيث يتعين عليها التخلي عن لقبها الملكي والتوقف عن كونها عضوًا في العائلة المالكة".

وعلى الرغم من أن ميغان، 39 عامًا، قد تراجعت خطوة للوراء عن كونها عضوًا في العائلة المالكة العام الماضي بعد رحيلها وزوجها للولايات المتحدة إلا أنه لا يزال لديها واجبات عامة تجاه النظام الملكي، وواجبات إضافية أخرى تتعلق بتلك الالتزامات.

وقال ولفسدورف:"ربما أشارت إلى أنها لن تؤدي هذه المهام بعد الآن لتجنب فقدان جنسيتها الأمريكية... لكن الترشح لمنصب، في رأيي، سيخلق صراعًا مباشرًا".

ويرى المراقبون أنه بفضل دفاعها الصريح عن حقوق التصويت والمساواة بين الجنسين والتنوع والبيئة والصحة العقلية ستدخل ميغان السياسة كمرشحة للحزب الديمقراطي.

ودخلت ميغان بقوة إلى الساحة السياسة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عندما حثت هي وزوجها الأمير هاري الناخبين على "رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت" والتي اعتبرها الكثيرون بمثابة هجوم مباشر على الرئيس السابق دونالد ترامب.