مشاهير

9 فبراير 2021

النيابة المصرية تصدم طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بفنانين

أصدرت النيابة العام في مصر، قرارًا ضد طبيب الأسنان "باسم سمير" المتهم بالتحرش بالرجال بالقوة بينهم فنانون؛ إذ تمت إحالته إلى محكمة الجنايات بعد أن أثبتت التحقيقات تورطه في وقائع التحرش.

ويعد هذا القرار بمثابة الصدمة لطبيب الأسنان ووكيله القانوني الذي كان يؤكد خروجه من سراي النيابة بكفالة واستمرار التحقيقات في القضية إلى أن يثبت براءته، لكن الأمر لم يأت كما صرح قبل أيام.

ووفقًا لبيان النيابة العامة في مصر، اليوم الثلاثاء، فقد أمرت بإحالة طبيب أسنان - محبوسًا - إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمته فيما اتهم به من هتكه عرض أربعة رجال بالقوة.

وأوضح البيان أن النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له.

وأكد أيضًا أن الدفع بإحالته للجنايات جاء بعدما ثبُت ضده بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية بشأن فحص هاتفه، وما تبين للنيابة بإطلاعها على هذا الهاتف.

ومؤخرًا أصدرت النقابة العامة لأطباء الأسنان في مصر، بيانًا بدا منه أنها أرادت الدفع ببراءة طبيب الأسنان المتحرش، حيث استنكرت بعض المعلومات المغلوطة بشأن وقائع تحرش الطبيب بمرضاه والتي قد تساهم في براءته وخروجه من سراي النيابة.

وجاء في البيان أن ما ذُكر في الواقعة بشأن التخدير يعد أمرًا مغلوطًا، مبينًا أن مخدر الأسنان الموضعي لا يؤثر على غياب المريض عن الوعي ولا يؤثر على إدراكه حتى يتم التحرش به تحت تأثير المخدر.

وأشار البيان إلى أنها لن تتردد في توقيع أقصى درجات العقوبة على المخطئ بما يتناسب مع فعله ردعًا له وحماية لسمعة مهنة عريقة ومحترمة، وبمجرد انتهاء التحقيقات الرسمية والعرض على القضاء تطبيقًا للائحة وقانون النقابة.

وسبق وأن ردّ المحامي المصري كمال يونس، الوكيل القانوني لطبيب الأسنان المتهم بالتحرش على عباس أبو الحسن، الذي فجّر تلك الواقعة، إذْ شنّ عليه هجومًا ووصف حديثه بالكاذب وأنه يوجد عليه حكم بالغرامة في واقعة من وقائع اتهام هذا الطبيب بالتحرش كذبًا، لافتًا إلى أن "أبو الحسن" يتبنى حملة فضح موكله منذ الشهور الماضية، وأن وقائعه عارية عن الصحة.

وأشار المحامي المصري وقتها أنه استلم القضية قبل 72 ساعة فقط، ولم يستطع حتى الآن تصوير ملف القضية، مشددًا على أن أي أحكام مسبقة على الطبيب لا أساس لها من الصحة، وأنه متأكد من براءة الطبيب.

وبيّن محامي الطبيب المتحرش قائلًا: "كل ما قيل عن الطبيب اتهامات ما زالت قيد التحقيق أمام النيابة العامة وما هي إلا أقوال مرسلة.. هذا الطبيب من أكبر أطباء الأسنان وإزاي هيخدر الضحايا في العيادة وفيها ناس كتير؟!".


يُذكر أنه وخلال الأيام الماضية تم القبض على الطبيب المتحرش، وأشارت النيابة العامة إلى أنه وخلال التحقيقات عثرت بهاتفه المحمول على أدلة فنية أخرى تعزز الاتهام المنسوب إليه، موضحة أنه أقر في الاعترافات بأنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية.