مشاهير

7 فبراير 2021

إيلون ماسك يشارك لقطة نادرة مع طفله الرضيع.. ويطلق تعليقا غامضا

خطف رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، قلوب معجبيه في نهاية هذا الأسبوع بلقطة نادرة لابنه الرضيع "X Æ A-XII" البالغ من العمر تسعة أشهر.

ويشارك قطب التكنولوجيا، والرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس الفضائية وتسلا لصناعة السيارات، طفله البكر مع صديقته غريمز، واسمها الحقيقي Claire Elise Boucher.

في لقطته الجديدة، يمكن رؤية إيلون، البالغ من العمر 49 عامًا، وهو يستخدم إحدى يديه للحديث على الهاتف، والذراع الأخرى ليحمل طفله الذي كان يشد قميصه.

,قام إيلون، الذي تفوق علي جيف بيزوس الشهر الماضي، ليصبح أغنى رجل في العالم، بتعليق غامض على المنشور: "مملكتى الثانية والأخيرة".



ورزق ماسك بطفله في يونيو العام الماضي، ونشر على صفحته على "تويتر": "الأم والطفل بخير"، معلنًا عن أنه رزق بطفل ذكر.

وعندما طُلب من ماسك الكشف عن اسم ابنه، رد قائلًا: "X Æ A-12 Musk". لكنه اكتشف بعد ذلك أن دستور كاليفورنيا يسمح -فقط- للأسماء القانونية باحتواء أحرف من الأبجدية الإنجليزية.

ونتيجة لذلك، غيّر ماسك الاسم إلى X Æ A-XII، واستبدلوا الأرقام الهندية العربية "12" بالأرقام الرومانية التي تشير إلى الرقم نفسه.

كما شرح إيلون، الذي يشارك خمسة أبناء مع زوجته الأولى جوستين ويلسون، كيفية نطق X Æ A-XII، ليقال شفهيًا: "X Ash A Twelve".



ودائمًا ما يشارك ماسك متابعيه على منصة "تويتر" بعضًا من أذواقه الترفيهية، بما في ذلك حبه لرومانسية بوليوود التاريخية Bajirao Mastani لعام 2015.

وولد ماسك في 28 يونيو 1971، في جنوب أفريقيا، وحصل على الجنسية الأمريكية، وتعلم الكمبيوتر ذاتيًا وهو بعمر الـ12، وانتقل إلى كندا بعمر الـ17، ليكمل تعليمه بجامعة "كوينز" لكنه لم يستمر فيها غير عامين، حيث انتقل بعد ذلك إلى جامعة بنسلفانيا ليحصل علي شهادة في علوم الإقتصاد.

وفي مايو 2002، أسس شركة "سبيس إكس" لتصنيع المركبات الفضائية، كما شارك في عام 2003 في تأسيس شركة "تسلا" لتصنيع السيارات الكهربائية ليشغل بها منصب الرئيس التنفيذي.

وتتوالى إنجازات ماسك وترتفع أرباحه ليصبح في عام 2021، إلى أغنى رجل في العالم بثروة تجاوزت قيمتها 185 مليار دولار.

وتمكن ماسك من تجاوز الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" جيف بيزوس، بعد ارتفاع قيمة أسهم شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، حيث استطاع ماسك زيادة ثروته بحوالي 146 مليار دولار في آخر 12 شهرا، بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد.