مشاهير

6 فبراير 2021

هل تدفع إيفانكا ثمن سلوك والدها خلال إقامتها بميامي؟

انتقلت ابنة الرئيس الأمريكي السابق إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر إلى ميامي بولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة، بعد انتهاء ولاية والدها، إلا أنها تواجه نفورا من قبل السكان المحليين بعد أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكونجرس الشهر الماضي.

وتعرضت إيفانكا التي عملت مستشارة لوالدها في البيت الأبيض لانتقادات شديدة لأنها وصفت المتظاهرين، الذين اقتحموا مبنى الكونجرس بأنهم "وطنيون أمريكيون".

ووفقًا لتقارير صحفية محلية غادرت إيفانكا وجاريد منزلهما في واشنطن للحصول على شقة فاخرة في ميامي حيث سيقيم ترامب وزوجته عارضة الأزياء السلوفينية السابقة ميلانيا.

وقالت مجلة "OK" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة: "تعتبر ميامي مدينة ليبرالية للغاية.. ماذا سيحدث عندما يريد هذان الشخصان (إيفانكا وجاريد) الذهاب إلى المطعم أو التسوق في المدينة...من المؤكد أنهما سيحتاجان إلى وجود أمني دائم وسوف يتسببان بفوضى وبتعطيل المكان أينما ذهبا".

وقالت صديقة سابقة لإيفانكا للمجلة، إنها لا تعتقد أن أي شخص يتمتع "باحترام الذات" سيريد أن يختلط بالزوجين، مضيفة: "لكن يمكن أن يتم الترحيب بهما من قبل الأشخاص الذين يعرفون أن آل ترامب قد يصلون للسلطة مرة أخرى".

وتابعت: "أعتقد أن الكثير من الأشخاص سيتجنبون الزوجين خلال وجودهما في ميامي... أعني بذلك كل شخص يحترم نفسه أو لديه مهنة مرموقة أو أخلاق أو يحترم الديمقراطية أو لا يريد لأصدقائه أن يخجلوا منه سواء في الأماكن الخاصة أو العامة".

ونقلت المجلة عن أحد معارف إيفانكا وجاريد قوله: "من المحتمل أن يتم الترحيب بهما من قبل بعض مالكي العقارات وتلك المجموعة من العائلات الثرية التي لا يهمها أحدا... وأعتقد أنه ستكون هناك دائمًا حفلات عشاء خاصة لهما لحضورها لكنها ستكون مجرد ترفيهية".

وذكرت تقارير الشهر الماضي أنه أثناء اقتحام مبنى الكونجرس من قبل أنصار ترامب استخدمت إيفانكا موقع "تويتر" لتصف المشاغبين بأنهم "أمريكيون وطنيون"، لكنها عادت وحذفت التغريدة، بعد تعرضها لانتقادلات عنيفة وغردت قائلة: "لا..الاحتجاج السلمي هو وطني.. العنف غير مقبول ويجب إدانته بأشد العبارات".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت تقارير أنه جرى وضع لوحة إعلانية عملاقة تذكر الناس كيف أطلقت إيفانكا على مقتحمي مبنى الكونجرس لقب "الوطنيون"، وكانت بانتظارها هي وزوجها لدى وصولهما الى ميامي.