قالت مصادر قريبة من العائلة الملكية البريطانية، إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا فقدت صبرها، وقررت معاقبة حفيدها الأمير هاري، بتجريده من ألقابه العسكرية الثلاثة بما في ذلك لقبه المفضل كقائد عام لقوات المارينز الملكية، وذلك بعد عام واحد من قرار هاري وزوجته التخلي عن الحياة الملكية والرحيل إلى أمريكا.

ونقلت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية الأربعاء، عن المصادر قولها، إن الملكة البالغة من العمر 94 عامًا عازمة على عدم السماح للأمير هاري بالاحتفاظ بألقابه العسكرية الفخرية الثلاثة؛ لأنه لم يعد عضوًا ملكيًا بشكل كامل.

وقالت الصحيفة: "هذا يعني أنه من المرجح أن تقوم الملكة بوضع اللمسات الأخيرة على قرار سحب تلك الألقاب، خلال الإجتماع العائلي الذي تعقده في القصر بنهاية اذار/ مارس المقبل، لمناقشة صفقة خروج هاري وزوجته ميغان من الأسرة الملكية والإقامة في الولايات المتحدة، بعد مرور عام على رحيلهما".

ولفتت الصحيفة إلى أن الملكة إليزابيث، تركت الباب مفتوحًا لمدة عام لعودة محتملة إلى الحظيرة الملكية لميغان ماركل والأمير هاري، إلا أنه مع احتمال عدم عودة الزوجين خاصة وأنهما يبدوان راضيين عن حياتهما الجديدة في كاليفورنيا، فإنه من المتوقع أن تقوم الملكة بسحب ألقاب هاري ومنحها لأعضاء آخرين في العائلة الملكية، بمن فيهم الأمير وليام الشقيق الأكبر لهاري وزوج كيت مدلتون.

وقالت الصحيفة: "من المرجح أن يكون اجتماعا هادئًا ومصغرًا، على عكس الإجتماع الذي عقدته الملكة في قصر ساندرينجهام في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، والذي تم خلاله التوصل الى اتفاق خروج ميغان وهاري".

وفي حديثه خلال حفل خيري اقيم في الولايات المتحدة، قال الأمير هاري: "ما أريد أن أوضحه هو أننا لن نتخلى عن العائلة، كان أملنا أن نواصل خدمة الملكة والكومنولث والتزاماتي العسكرية، لكن بدون تلقي أموال من العائلة. ولسوء الحظ، لم يكن ذلك ممكنًا، وأنا قبلت هذا الوضع مع العلم أنه لا يغير من أكون، أو مدى التزامي للعائلة".

ويقيم هاري وزوجته ميغان وابنهما "ارشي" البالغ من العمر 19 شهرًا، في منزل بمدينة لوس أنجلوس، اشتراه العام الماضي بحوالي 14.6 مليون دولار.