مشاهير

2 فبراير 2021

قاتل زينة كنجو يهرب إلى تركيا.. وإليسا تستشيط غضبًا

أكد مكتب المحامي أشرف الموسوي، وكيل المغدورة عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو، أن قاتلها وهو زوجها إبراهيم غزال قد غادر الأراضي اللبنانية على متن طائرة تعود لشركة الشرق الأوسط MEA تحمل رقم 256 عند الساعة الثامنة والنصف من صباح السبت 30 يناير.

وأشار مكتب المحامي أشرف الموسوي، في اتصال مع موقع "فوشيا" إلى أن القاتل قد حزم حقائبه بعد جريمة قتل زوجته، وتوجه مباشرة إلى المطار، إذ قام بـ"تشيك اوت" في تمام الساعة الخامسة من فجر يوم السبت مستقلا الرحلة المذكورة وصولا إلى اسطنبول.

وأضاف: "اتصل إبراهيم بصديقه فور وصوله، الذي بدوره أبلغ القوى الأمنية بما حدث. التحقيقات مستمرة بإشراف القضاء بشخص مدعي عام بيروت، والعمل على قدم وساق لاستكمال التحقيقات في الأيام القليلة القادمة، ليتم بعد ذلك الادعاء وإصدار مذكرة توقيف غيابية يليها مذكرة انتربول لاسترداده من اسطنبول".

من جهة ثانية، علقت الفنانة اللبنانية إليسا على جريمة قتل ‏زينة كنجو بالقول: "المجتمع الذكوري هوي اللي بيلاقي 100 تبرير لرجل قاتل، وما بيلاقي سبب واحد لمعاقبتو. المجتمع الذكوري هوي اللي بيخلي زينة كنجو تنقتل وزوجها يهرب على تركيا، من دون ما حدا يتحرك لمنع هالشي. لو المقتول رجل شو كان صار؟".



وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه التغريدة، ‏‎إذ اعتبروا أن العنف ضد المرأة لا يمت للرجولة بصلة، فالعنف هو جريمة وإذا لم تكسر المرأة صمتها وتفضح معنفها.

وأضاف آخر:"لن يدافع عنها احد. مجتمع ذكوري بامتياز. انشالله حق ‎زينة كنجو لن يذهب سدى، بخاصة انه لا يمكن إعادتها إلى الحياة".

تجدر الإشارة إلى أنه قد ضجّت مواقع التواصل بخبر مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو، بعدما عثرت الشرطة على جثتها داخل منزلها، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة تمت بعد خلافات بين الضحية وزوجها، وقد بدأت في العشرين من الشهر الماضي حين علمت الضحية أن زوجها رهن سيارتها في أحد معارض السيارات مقابل مبلغ 19 مليون ليرة، وقد فعل ذلك بعدما اصطحب فتاة ادّعى أنها زوجته، وذلك على الرغم من أن السيارة مرهونة إلى مصرف بقسط شهري 320 دولاراً.

وقد حجز زوجها بالمال بطاقات سفر وغادر إلى تركيا قبل أن يعود في 28 الشهر، ويوم الجمعة الماضي اتصل بزوجته طالباً الصلح وذهبا إلى منزلهما وقام بجريمة القتل.