مشاهير

28 يناير 2021

هل أثر عزل كورونا على صحة الملكة إليزابيث؟

كشف مصدر قريب من العائلة الملكية البريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية "في حال جيدة"؛ إذ تواصل عزل نفسها في "قلعة وندسور" على نهر "التايمز" جنوب شرق انجلترا مع زوجها الأمير فيليب.

وأشار المصدر لمجلة "الناس" (people) إلى أن الملكة البالغة من العمر 94 عاما ملتزمة تماما بإجراءات العزل والإغلاق التي فرضتها الحكومة لمواجهة وباء "كورونا" والتي تم تشديدها في الفترة الأخيرة بعد ظهور سلالات جديدة من فيروس "كوفيد-19."

وقال المصدر:"إن الملكة لا تزال بصحة جيدة خلال الإغلاق الوطني الثالث.... والحقيقة قد يكون الإغلاق قد منح الملكة فرصة نادرة للراحة بعد عقود من الواجبات الملكية المستمرة نظرًا لأن جميع ارتباطاتها يجب أن تتم عن بُعد في الوقت الحالي."

وأضاف:"اعتقد أنه من الممكن أن تكون هذه هي الراحة الطفيفة الوحيدة التي حصلت عليها الملكة طوال حياتها منذ توليها العرش... أؤكد بأنها بخير وبصحة جيدة."



وفي وقت سابق من هذا الشهر، قررت الملكة بنفسها خرق البروتوكول بشأن المواضيع المتعلقة بصحتها وإصدار بيان تعلن أنها والأمير فيليب قد تلقيا لقاحًا ضد "كوفيد-19."

وكشف مصدر داخل القصر مزيدًا من التفاصيل حول تطعيم أفراد العائلة الملكية قائلاً إن التطعيم كان يديره طبيب منزلي في قلعة وندسور حيث يعزل أفراد العائلة المالكة أنفسهم.

وغادرت الملكة "قصر باكنغهام" في العاصمة لندن متوجهة إلى "قلعة وندسور" في الـ 19 من أذار (مارس) العام الماضي قبل أيام قليلة من قرار الحكومة فرض أول إغلاق شامل.



وانضم إلى الملكة في قصرها في اليوم نفسه الأمير فيليب الذي قضى معظم سنوات تقاعده في مزرعة "وود فارم" ببلدة ساندرينجهام شرق انجلترا.

ولم يغادر الزوجان "وندسور" حتى شهر آب (أغسطس) الماضي وخرجا فقط من القلعة قبل ذلك لحضور حفل زفاف خاص للأميرة بياتريس وإدواردو مابيلي موزي في كنيسة قريبة من القلعة في الـ 17 من تموز (يوليو).

كما سافرت الملكة وزوجها فيليب الذي سيكمل عامه المائة في شهر حزيران (يونيو) المقابل إلى أسكتلندا في أوائل أب وأمضيا هناك بضعة أسابيع، زارهما خلالها عدد قليل من أفراد الأسرة بمن في ذلك الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون والأميرة يوجيني.