من المقرر أن تنتقل نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس وزوجها دوغلاس إمهوف إلى منزل "اوبزيرفاتوري رقم 1" في العاصمة واشنطن لتقيم فيه 4 سنوات بعد اختيارها للمنصب من قبل الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وبحسب صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية فإن المنزل الفخم الذي يقيم فيه عادة نواب الرؤساء الأمريكيين وعائلاتهم مستوحى بناؤه من قصور أفراد العائلة المالكة البريطانية مثل الملكة "آن" التي حكمت بريطانيا في القرن السابع عشر.

ويعيش نواب الرئيس وأزواجهم في المنزل المكون من 33 غرفة والذي صممه المهندس المعماري الأمريكي ليون إي ديسيز وتم بناؤه في عام 1893.

ويتميز المنزل بوجود سقف برج يُعد ميزة أساسية في المباني المصممة على طراز قصر الملكة "آن"، فيما تزين الأعمدة الخرسانية على جانبي الشرفة الجزء الخارجي، مع مصاريع نوافذ خضراء بتكلفة هندسة وتصميم وبناء للمنزل بلغت نحو 20 ألف دولار عام 1893 أي ما يعادل أكثر من 578 ألف دولار في الوقت الحاضر.

ويحتوي المنزل أيضًا على ما يقرب من 9000 قدم مربعة من مساحة المعيشة، وبعد بنائه أصبح المنزل الرسمي لرئيس العمليات البحرية في عام 1929، قبل أن يتم تحديد المنزل ليكون المسكن الرسمي لنائب الرئيس عام 1974.

وكانت عائلة نائب الرئيس الأمريكي الأولى التي تقيم في ذلك المنزل هي عائلة والتر وجوان مونديل، اللذين انتقلا إلى المنزل في عام 1977.

وقام معظم نواب الرؤساء بإضافة لمسات شخصية بهم إلى المنزل، بما في ذلك إضافة نائب الرئيس دان كويل الذي أضاف غرفة تمارين رياضية وحوض سباحة.

وتعدّ هاريس التي تبلغ من العمر 56 عاما أول نائبة رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، ووصلت إلى هذا المنصب بعد أن شقت طريقًا فريدًا كأول مدعي عام أسود في ولاية كاليفورنيا وأول امرأة من أصل جنوب آسيوي يتم انتخابها في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وأشارت صحف أمريكية الأسبوع الماضي إلى أنه مع المتوقع أن يخدم بايدن البالغ من العمر 78 عامًا، فترة ولاية واحدة فقط، فمن المتوقع أن تفوز هاريس بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 2024؛ ما يمنحها فرصة في صنع التاريخ - كأول رئيسة للولايات المتحدة.