امتدح كاتب وخبير في الشؤون الملكية البريطانية ميغان ماركل، قائلا: إنها جلبت الكاريزما للعائلة الملكية وجلعت زوجها الأمير هاري رجلا أفضل.

وتطرق شون سميث إلى الأمير هاري عندما كان يخدم في الجيش، مشيرا إلى أنه اختار طريقه وأن خدمته كانت نقطة تحول في حياته.

ولفت سميث مؤلف كتاب "ميغان... أسيء فهمها" إلى أن الممثلة الأمريكية السابقة كانت سعيدة خلال تواجدها مع الأسرة الملكية مع زوجها قبل أن تبدأ الخلافات ويضطر الزوجان إلى التخلي عن الحياة الملكية والرحيل للإقامة في الولايات المتحدة.

وقال سميث لصحيفة ديلي ستار البريطانية: "الحقيقة أن ميغان جلبت قدرًا كبيرًا من الكاريزما للعائلة المالكة والتي فُقدت الآن بعد رحيلها".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك فإن الوقت الذي أمضاه الأمير هاري في القوات المسلحة - والتي شملت جولات في أفغانستان كانت نقطة تحول في حياته... الواقع أنها حولت حياته المهنية كصبي إلى رجل. ... كما أن زواجه من ميغان ماركل حوله إلى رجل أفضل".

وأشار سميث إلى أن كتابه يركز على أن ميغان لم تعامل بشكل عادل في بريطانيا لكنه أوضح أنه لم يهدف للتعرض للعائلة الملكية على الرغم أن كثيرا من المؤرخين يريدون أن يعتقد الناس أن العائلة المالكة مملة في بعض الأحيان.

ولفت إلى أن ميغان لديها تجربة حياة مختلفة تماما عن تلك العائلة وأحضرت شيئا للعائلة الملكية والذي اعتقد أنه مفقود الآن.

وعملت ميغان البالغة من العمر 39 عامًا كممثلة قبل أن تلتقي بالأمير هاري وتنخرط مع العائلة المالكة البريطانية فيما بدأت حياتها المهنية من خلال الظهور في الإعلانات التلفزيونية والأدوار الثانوية قبل أن تلعب دور البطولة في الدراما الأمريكية "سوتس".

ويعيش الأمير هاري وزوجته دوق ودوقة سوسيكس الآن في منطقة سانتا باربرا بكاليفورنيا بعد إقامتهما فترة وجيزة في مدينة لوس أنجلوس وذلك بعد أن اشتريا منزلا في تلك الضاحية بقيمة 14.6 مليون دولار.

وعلى الرغم من تراجع ميغان عن التمثيل في الوقت الحالي إلا أن الزوجين وقعا صفقة ضخمة مع شركة نتفليكس الأمريكية للترفيه لإنتاج أفلام وثائقية يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار ما يحقق هدفهما في الاستقلال المالي الكامل.