مشاهير

22 يناير 2021

وفاة كوثر هيكل أرملة أبو بكر عزت.. كانت وصفة نجاح زواجها "الخناق"

رحلت عن عالمنا اليوم، الكاتبة المصرية كوثر هيكل إثر وعكة صحية ألمّت بها عن عمر يناهز 76 عاماً، وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد في مصر، بحضور عائلة الراحلة وأقاربها فقط، كما حرصت الفنانة إلهام شاهين على التواجد أثناء تشييع جثمانها.

بدأت كوثر هيكل حياتها الفنية بإعداد سهرة تلفزيونية، حملت اسم "لمن نحيا"، وبعدها تنوعت أعمالها الأدبية بين الأفلام التسجيلية، وبين إخراج البرامج، وتقديمها لها كبرنامج "مواقف إنسانية".



وتعد كوثر هيكل من أبرز كاتبات الدراما التلفزيونية والسينمائية في مصر، ولقبت بأيقونة السينما الرومانسية أنذاك، وصرّحت في إحدى حواراتها بأنّ الرومانسية التي عملت عليها اتسمت بالواقعية وابتعدت فيها عن الخيال.

اشتهرت كوثر هيكل بكتابة الأعمال الرومانسية في السينما المصرية، وتركت بصماتها في أهم الأعمال السينمائية المصرية الخالدة مثل: "حبيبي أنا" و"امبراطوية ميم" و"دمي ودموعي وابتسامتي"، و"على ورق سلوفان"، و"العذراء والشعر الأبيض"، و" العاشقان".

وسطرت الكاتبة المصرية أهم الأعمال على الشاشة الصغيرة، مثل مسلسل "نار هادية" وهو العمل الذي أدّى بطولته عدد من النجوم كإلهام شاهين، والفنان الراحل أبو بكر عزت وتوفيق عبد الحميد، ومسلسل "اللحظات الأخيرة" و"عصفور في القفص".

حصلت كوثر هيكل على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل حوار عن فيلم "حبيبي دائماً"، من جمعية "كتّاب ونقاد السينما"، وأفضل حوار لفيلم "العذراء والشعر الأبيض" من "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" وجائزة "مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي" عن فيلمها "العاشقان"، و "جائزة الدولة التشجيعية" ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.

لم تعترف الكاتبة المصرية بما يسمى بـ "سينما المرأة"، وقالت في لقاء لها: "فارق الجنس والنوع لا يشكل لون الفن والمهم هو صدق الإحساس وعمق النظرة وواقعية الهدف".

عاشت كوثر هيكل واحدة من أجمل قصص الحبّ في الوسط الفني والأدبي، مع زوجها الممثل الراحل أبو بكر عزت، إلا أن أصعب لحظاتها كانت يوم وفاة أبوبكر عزت في ذكرى عيد زواجهما بتاريخ 27 فبراير- شباط عام 2006.



بدأت قصة حبهما على نغمات أغنية "الحب كده"، وكانت أغنية "إنت عمري" هي هدية زواجهما، ووصفتها السحرية لاستمرار زواجهما لـ 41 عاماً هو "الخناق" بحسب إحدى تصريحاتها الصحفية، وقالت: "كنت أتشاجر مع بكر إذا غضبت منه وهو كذلك حتى لا ندع الغضب يترسب بداخلنا، وهو أخطر شيء لأن التراكمات تسبب الانفجار، كان كل منا يحترم عمل الآخر ولا يتدخل في شؤون الآخر".