يتردد اسم الفنان السعودي الشاب، بدر محمد عبده، نجل نجم المطرب محمد عبده، كثيرًا في السعودية أكثر من أي وقت مضى، رغم قلة ظهوره الذي يقتصر على انتشار مقاطع غناء بصوته في منصات التواصل الاجتماعي.

وتداول رواد تويتر فيديو، ظهر فيه الشاب بدر وهو يغني ويعزف على العود أغنية والده الشهيرة "ياحبيبي آنستنا"، ليحتل صدارة أحاديث الجمهور ويشعل الحماس نحو موهبته التي يبدو وأنها صُقلت، رغم رفض فنان العرب أن ينخرط أولاده في عالم الغناء.

ويردد بدر عبده: "الحمد لله على السلامة ألف مرة.. ياحبيبي آنستنا"، وسط تفاعل واسع من الجمهور الذي أشاد بصوته وأدائه ووصفه بـ"الشجي" بل وأثنى على إجادته للغناء، مطالبين إياه بأن يظهر على الساحة الفنية، ويقيم حفلات على غرار والده.

وجاء في تعليقات المغردين: "ما شاء الله تبارك الله، وصدق المثل المصري؛ ابن الوز عوام ينتظره مستقبل فني مشرق إذا دخل المجال"، و"ياخي نايف ياخي اتحفنا بذالمقاطع الغريب ليش محمد عبده ما ياخذه في أي حفلة لو يقدم اغنية وحدة بس مع ابوه سواء ابنه بدر او عبدالرحمن اثنينهم يغنون واصواتهم حلوة"، و"هذي نسخه قادمه من ابو نوره ولكن عزف بليد اليسراء".

ومع الضغط الذي يتعرض له محمد عبده من معجبيه في المملكة، لا يخفي البعض رغبتهم بخروج خليفة لفنان العرب من عائلته، يمتلك صوتَا قريبَا من صوت فنانهم المفضل، الذي لا يملون سماع أغانيه، وهو ما يجعل "بدر" من أقرب من يحقق هذه الرغبة.

وربما ما يساهم في زيادة حظوظ الشاب بدر لحمل راية والده، التوجه الذي يتبناه رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ في دعم فناني المملكة الشباب، والاستعانة بهم بشكل رئيس، بجانب كبار فناني العرب والعالم لإحياء الفعاليات الكثيرة التي تُقام في المملكة.

ويُكنى الفنان السعودي صاحب التاريخ الفني العريق، محمد عبده باسم ابنته نوره، إلا أن اسمي ولديه بدر وعبدالرحمن، وصلا للشهرة بفضل الموهبة الفنية التي يمتلكانها كما يقول كثير ممن استمعوا لمقاطع غناء وعزف لهما.

ووُصف بدر محمد عبده، وفقًا لتقارير إعلامية فنية سابقة بأنه "فنان مرهف"، يتقن أداء الألوان الشعبية، ويميل كثيرًا إلى غناء السامريات، ويملك طبقة صوتية مرهفة، حيث يجمع بين عنفوان والده محمد عبده، وعذوبة صوت الفنان عبدالمجيد عبدالله.