مشاهير

20 يناير 2021

اعتبار رحيل ترامب نهاية كابوس.. وميلانيا تتخذ هذا القرار

أعتبرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية الأربعاء أن انتهاء فترة الرئيس دونالد ترامب ورحيله من البيت الأبيض اليوم الأربعاء تشكل نهاية كابوس طويل للأمريكيين والعالم، فيما أفادت تقارير أخرى أن زوجته ميلانيا تعتزم كتابة مذكراتها.

ووصفت الشبكة ترامب البالغ من العمر 74 عاما بأنه "مستبد" وقالت إنه من المؤكد أن ترامب سيذكر نفسه على أنه الشخص الذي ساعد في بناء أمريكا إلا أن معظم الأمريكيين سيذكرونه على أنه الشخص الذي أسهم في تدمير أمريكا.

وقالت:"بالنسبة لملايين الأشخاص في أمريكا وحول العالم ، فإن رحيل مستبد في البيت الأبيض قضى أربع سنوات يعيش داخل رأس الجميع يعني نهاية كابوس طويل."



وأضافت: "عندما ينظر الناس إلى ترامب ويقولون: هذه ليست أمريكا فهم مخطئون...لقد جسدت رئاسته فجوة بين مواطني أمريكا الليبراليين والمدنيين ومتعددي الأعراق ونظرائهم البيض والريفيين المحافظين... وكانت خطيئته الكبرى كرئيس هو أنه لم يحاول بناء روابط ولغة مشتركة بين مختلف فئات شعب أمريكيا... بدلا من ذلك استغل الانقسام."

ورأت الشبكة أن هناك حقائق لا جدال فيها وهي أن ترامب دمر ثقة الملايين من الناس في النظام السياسي الأمريكي برفضه قبول هزيمته الانتخابية والتحريض على التمرد ضد الكونغرس وأيضا ألهم القوميين البيض الراديكاليين المتطرفين.

وقالت:" كان يكذب كل يوم. كانت خطته الجميلة للرعاية الصحية أسطورة مريضة.... لقد أضرم النار بالسمعة العالمية لأمريكا واستغل وظيفته باستمرار لتعزيز وتوسيع أعماله الخاصة على النقيض تماما من تحذير الرئيس السابق جون كينيدي الذي قال "لا تسأل عما يمكن لبلدك أن يفعله لك ... اسأل عما يمكنك فعله لبلدك".

وختمت:"والان بعد خسارته للبيت الأبيض ومجلس النواب ومجلس الشيوخ ومساءلته مرتين وإلقاء عشرات الآلاف من الأرواح في بين أنياب وباء كورونا اكتسب هذا الحاكم عارًا تاريخيًا لا مفر منه كواحد من أسوأ رؤساء الولايات المتحدة، إن لم يكن أسوأهم."



وفي رسالة وداعية أمس الثلاثاء كشفت ميلانيا (50 سنة) مع قرب استحواذ "جيل بايدن" على لقب السيدة الأولى في أمريكا، أن توليها دور السيدة الأولى للولايات المتحدة كان "أعظم شرف في حياتها" مضيفة “السنوات الأربع الماضية لا تنسى”.

وتزامنت رسالتها مع تقارير صحفية أمريكية نقلا عن مصادر من البيت الأبيض بأن "ميلانيا تعتزم كتابة مذكراتها من أموالها الخاصة، وأن زوجها دونالد ترامب يشجعها على ذلك".

وسبقت ميلانيا، ميشيل أوباما بهذه الخطوة، إذ كتبت مذكراتها كسيدة أولى سابقة، وباعت أكثر من 1.4 مليون نسخة، خلال أول أسبوع من المبيعات.

وكانت «سي إن إن» أكدت أن ميلانيا أرسلت، في الأيام الماضية، عدة شحنات من ممتلكاتها الشخصية والعائلية، إلى منتجع «مار إيه لاغو» في فلوريدا حيث من المتوقع أن يقيم ترامب بعد مغادرة المنصب الرئاسي.