مشاهير

16 يناير 2021

أسرة عمر خورشيد تستقبل العزاء فيه بعد 40 عاما على الوفاة.. وشقيقه يعلق

دخل اسم الموسيقار المصري الشهير عمر خورشيد، الذي يُعد واحدًا من أشهر عازفي الجيتار في العالم العربي، دائرة اهتمام الجمهور متصدرًا التريند، بالرغم من مرور 40 عامًا على وفاته.

وسادت حالة من الجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية متداولين معلومات عن كونه ولد لأسرة فنية عريقة، لاسيما وأن الفنانة المصرية شريهان تُعد أخته غير الشقيقة، وأيضًا أن وفاته جاءت نتيجة حادث سير قبل 40 عامًا.

وبالبحث تبين أن الجدل نتج عن إعلان وفاة وزير الإعلام المصري الأسبق صفوت الشريف وبدأه "إيهاب" شقيق عمر خورشيد، عندما أعلن للجميع أن الأسرة قررت تقبل العزاء في عمر خورشيد بعد مرور 40 عامًا على وفاته وأن العزاء سيقام في منزل الأسرة بمنطقة مصر الجديدة.

وجاءت وفاة عمر خورشيد في الـ 29 من شهر مايو عام 1981 حيث تلقى الوسط الفني خبر مقتله في حادث سيارة وكان لم يبلغ عامه الـ36 بعد وذلك أمام منزله بالهرم؛ إذْ اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، وجاءت الواقعة بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية بشارع الهرم.

وكتب شقيقه إيهاب خورشيد، منشور العزاء عبر حسابه في "فيسبوك"، قائلًا "نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له، وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه (من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه)".

وأضاف: "كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم (موت العبد الفاجر الظالم يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب).. الأسرة تتقبل واجب العزاء في منزلها في مصر الجديدة.. الله يرحمك يا عمر".



وتبنى مستخدمو موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، نظريات ربطوا خلالها بين مصرع عمر خورشيد وإعلان وفاة صفوت الشريف وما إذا كان الأخير له ضلوع في وفاة الأول، وهي ذات النظريات التي تبناها البعض أيضًا بشأن مصرع الفنانة المصرية الكبيرة سعاد حسني في لندن.

ولم يستدل على الجاني الذي ارتكب حادث مقتل عمر خورشيد حتى الآن لتدرج الواقعة ضمن وقائع المشاهير بين سياسيين أو فنانين أو شخصيات عامة أو مواطنين عاديين، حيث ظلت تلك القضية لغزًا حير رجال الشرطة، إلى أن تم حفظها تحت مسمى "ضد مجهول".

ومؤخرًا ظهرت الفنانة المصرية مها أبو عوف، عبر مداخلة هاتفية باعتبارها زوجة سابقة للراحل عمر خورشيد وروت تفاصيل ليلة الحادث قائلة إنه في ليلة الـ 29 من مايو 1981 اتصل بها عمر خورشيد قائلا إنه سيأتي إليها بعد انتهائه من مقابلة، موضحة أن موعد عودته كان الساعة الثانية صباحًا، ولكنه تأخر حتى الرابعة فاتصل بها زميله الذي كان يقابله وقال لها إنه يريد الحديث إلى عمر؛ لأنه قال له إنه في طريقه إليه فأكدت له أنه لم يصل حتى الآن.

وأوضحت أن صديقه تتبع الأمر واستطاع معرفة وقوع حادث على الطريق لعمر خورشيد وتم نقله للمستشفى في حالة خطيرة، مبينة أن الحادث لم يكن طبيعيًا، وأشارت إلى وجود شبهات جنائية في الحادث خاصة بعدما أسفر الحادث عن جرح في رقبته بطول 30 سم رغم أن زجاج السيارة لا يترك هذا الأثر.

ولفتت مها أبو عوف إلى أن الحادث مرّ دون معرفة تفاصيل بشأنه مثل ما حدث مع وفاة سعاد حسني وغيرها من الحوادث، مشيرة إلى أنها وقتها دخلت في حالة نفسية وأخذها شقيقها الراحل عزت أبو عوف إلى تونس مدة 5 أشهر أقاما خلالها حفلات خاصة بفرقتهما وقتها.

وأردفت مها أبو عوف أنها كانت زوجة عمر خورشيد وقت وفاته وعينتها المحكمة حارسًا على أمواله، معقبة: "أنا لقيت نفسي بقدرة قادر حارس على التركة حتى يتم الإعلام الوراثي".