مشاهير

30 ديسمبر 2020

اتهام المصمم ألكسندر وانغ بالاعتداء الجنسي على العارضين الذكور والمتحولين

يواجه مصمم الأزياء الأمريكي ألكسندر وانغ، مزاعم بالتحرش والاعتداء الجنسي على بعض العارضين الذكور والمتحولين.

واتهم العديد من الضحايا على وسائل التواصل الاجتماعي، مصمم الأزياء المعروف البالغ من العمر 37 عامًا بتخديرهم والاعتداء عليهم.

ووصف العديد من الضحايا المجهولين، وانغ بأنه "مفترس جنسي"، وقال العديد منهم إن وانغ قد خدرهم عن طريق وضع مادة "الإكستاسي" في مشروباتهم واعتدى عليهم جنسيًا في السنوات الأخيرة.



ورفض وانغ التعليق على هذه الاتهامات المروعة، ولم يرد ممثلوه أيضًا على هذه التقارير.

كانت قد انتشرت هذه الاتهامات على نطاق واسع بعد أن طالبت صفحة أزياء على إنستغرام الجمهور بمقاطعة علامة وانغ التجارية.



وجاء في المنشور: "ألكسندر وانغ هو مفترس جنسي، وقد خرج العديد من العارضين الذكور وعارضات الأزياء المتحولين وتحدثوا عن الاعتداء الجنسي المزعوم من جانب ألكسندر وانغ عليهم".



وأضاف المنشور: "من المهم دعم هؤلاء الضحايا عن طريق إلغاء متابعة ألكسندر وانغ ومقاطعة خط ملابسه"، وتم إرفاق المنشور بمقطع فيديو للعارض أوين موني، والذي تحدث خلاله عن تعرضه للاعتداء من قبل مصمم أزياء مشهور في عام 2017.

وبالرغم من أن موني لم يذكر اسم المعتدي في بادئ الأمر، إلا أنه أكد لاحقًا أنه كان يتحدث عن وانغ.



وكشف موني خلال الفيديو أنه كان في نادٍ مزدحم بمدينة نيويورك بصحبة عدد من أصدقائه لمشاهدة أداء مغنية الراب الأمريكية، إليزابيث إيدن هاريس المعروفة باسم CupcakKe.

وتابع: "كنت بمفردي، واستغل الرجل هذا الموقف، وبدأ في لمس جسمي وكنت في حالة صدمة شديدة"، وأضاف موني: "ثم نظرت إلى يساري لأرى من هو وكان مصمم أزياء مشهورا حقًا ولم أصدق أنه كان يفعل ذلك بي".



وقال أحد الضحايا الآخرين، وهو رجل متحول إنه كان يركب سيارة ليموزين مع وانغ بعد حفلة عندما قدم له المصمم الماء وتأكد من أنه شربها كلها، وأضاف أنه غاب عن الوعي، وقال أشخاص آخرون أيضًا إنهم تعرضوا للتخدير وهم في الطريق على يد وانغ.

وأصدرت مؤسسة Model Alliance، والتي تركز على العاملين في صناعة الأزياء، بيانًا لدعم متهمي وانغ، قائلة: "نتضامن مع أولئك الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل ألكسندر وانغ .. لنكن واضحين، افتقار صناعة الأزياء للشفافية والمساءلة يترك جميع العارضات والعارضين عرضة لسوء المعاملة، بغض النظر عن جنسهم أو هويتهم الجنسية".