مشاهير

26 ديسمبر 2020

والد طفلة رهف القنون يتوعدها بعد الانفصال.. وهذا أول تعليق له

صعد اسم الناشطة السعودية رهف القنون، إلى قائمة التريند السعودي، وذلك عقب إعلانها الانفصال عن والد طفلتها الكونغولي لوفولو أندي، والذي يأتي بعد مرور 6 أشهر على إعلانها ولادة طفلتها "بانا".
وفي أول رد فعل من جانب والد طفلتها وصديقها الكونغولي لوفولو أندي، الذي عاشت معه طوال الفترة الماضية وأنجبت منه "بانا"، قال في منشورين له عبر خاصية "الاستوري" في حسابه على موقع "إنستغرام"، إنه لن يترك طفلته وسيحصل على الحضانة مهما كلفه الأمر من مال.
وتوّعد لوفولو أندي، حبيبته رهف القنون بأنه سيقاتل من أجل الحضانة، فكتب في منشوره قائلًا: "سأقاتل دائمًا من أجل الحصول على حضانة طفلتي لا يهمني مقدار المال الذي سيكلفني ذلك.. لأتمكن من استعادة طفلتي معي".




وكشف والد طفلة رهف القنون ما تحدثت به معه عند الانفصال موضحًا أنها أخذت الطفلة وأكدت أنها قررت المغادرة من حياته، مطالبة إياه بألا يسأل عن طفلته الصغيرة بعد الآن.
وكتب والد طفلة رهف القنون قائلًا: "لم نعد أنا ورهف سويًا.. لقد قررت المغادرة والمضي قدمًا في حياتي.. لا تسألني عن تلك الفتاة الصغيرة بعد الآن".




وكانت قد أعلنت السعودية الشابة رهف القنون، انفصالها عن والد طفلتها الكونغولي لوفولو أندي،؛ إذ شاركت متابعيها عبر خاصية "الاستوري" في حسابها في موقع "إنستغرام"، رسالة دونتها بالعربية والإنجليزية، أكدت من خلالها أنها لم تعد في علاقة حاليًا.
وكتبت رهف القنون، قائلة: "للي يتسائلون.. أنا مو بعلاقة بعد الآن هذا قرارنا والأفضل لي".
وأضافت رهف الفنون قائلة: "كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون استعداد ولخبطة في ميولي"، واختتمت رهف قائلة: "ما أسمح بأي إشاعات يتم نشرها".




ومن المعروف أن رهف القنون أعلنت في يونيو الماضي عن ولادة طفلها الأول، مبينة أن من كان يرفض تصديق أنها "حامل" فهي في فترة "نفاس" وأن أهلها بالسعودية على علم بكل شيء عنها، الأمر الذي تسبب في هجوم الكثيرين عليها وتوجيه الاتهامات لها؛ إذ أكد بعضهم أنها أنجبت طفلا للحصول على الجنسية الكندية.
ورھف القنون ھي فتاة سعودیة من موالید عام 2000، وبحسب تصریحات سابقة لرھف؛ فإن أسرتھا منعتھا من الدراسة في الجامعة التي تُرید ھي الدراسة فیھا كما حبسھا شقیقھا شهورا بمساعدة من والدتھا، وذلك بعد أن قصت شعرھا وتعرضت للإیذاء الجسدي والنفسي وكانت َقاب قوسین أو أدنى من أن یُفرض علیھا زواج تقلیدي من دون رغبتھا.
وتعرضت الناشطة السعودية لتھدیدات بالقتل بسبب ارتدادھا عن الإسلام؛ ما جعلھا تطلب اللجوء إلى كندا وھو ما حصلت علیه في عام 2019.