بِيعت مزرعة نيفرلاند الخاصة بنجم البوب، مايكل جاكسون، مقابل 22 مليون دولار إلى الملياردير رون بيركل، بسعر أقل بكثير من مبلغها المستحق البالغ 100 مليون دولار.

وكانت المزرعة التي تقع في لوس أوليفوس، كاليفورنيا، موطنًا لنجم البوب الراحل في الفترة من عام 1987، حتى وفاته في يونيو 2009، نتيجة جرعة زائدة من عقار البروبوفول والبنزوديازيبين، الذي أعطاه إياه طبيبه الخاص، كونراد موراي.

تضمنت المزرعة متنزهًا ترفيهيًا وحديقة حيوانات، كانت موطنًا لإنسان الغاب وفيل قدّمته إليه المغنية والكاتبة، إليزابيث تايلور في عام 1991.

وتضم المزرعة -أيضًا- 21 مبنى، بما في ذلك عدة بيوت ضيافة ومسرح سينمائي، يتسع لـ 50 مقعدًا. كما هناك العديد من وسائل الراحة، مع مسبح وكابانا وملعب لكرة السلة وملعب تنس.

وتم طرح المزرعة للبيع في السوق في عام 2015، بسعر 100 مليون دولار، إلا أن بيركل، وهو شريك سابق لجاكسون والمؤسس المشارك لشركة الاستثمارات "يوكايبا" بسعر 22 مليون دولار.

وتبلغ مساحة مزرعة نيفرلاند 2698 فدانًا، مع قصر مساحته 12000 قدم مربع، على طراز خاص. ووصفها المدعون العامون بالعالم الخيالي الذي بناه جاكسون لجذب الصغار إلى العقار للتحرش بهم؛ ومع ذلك، تمت تبرئة جاكسون في تلك القضية.

بعد تبرئة جاكسون في عام 2005، لم يعد جاكسون إلى المزرعة، وتخلّف عن سداد القروض عندما واجه صعوبات مالية.

اتهم المغني في عام 1993، المغني بالتحرش بأربعة أطفال، من بينهم صبي يبلغ من العمر 13 عامًا، وداهمت رجال الشرطة المزرعة في 2003، وسط مزاعم جديدة بالتحرش بطفل.

واستمرت الاتهامات بعد فترة طويلة من وفاة جاكسون المأسوية، حيث رفع ضحيتان، وهما: "ويد روبسون وجيمس سافيتشوك" دعاوى قضائية ضده في عام 2013.

وفي عام 2016، تم تقديم تفاصيل جديدة، تفيد أن رجال الشرطة عثروا على خزانة مليئة بصور الأولاد العُراة، وألعاب الأطفال في المزرعة.

يعتبر جاكسون أكثر فنان موسيقي شهرة وشعبية ومبيعًا للأسطوانات في العالم، بحجم مبيعات تُقدّر بأكثر من 350 مليون تسجيل في جميع أنحاء العالم، كما أنه يعتبر أكثر نجم تأثيرًا في مجال الموسيقى على مرّ التاريخ، وأول شخصية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية 21 مرة على الإطلاق.