مشاهير

24 ديسمبر 2020

منى السابر: تفاجأت بأن دنيا بطمة هي والدة حلا الترك في المدرسة

قالت منى السابر والدة الفنانة البحرينية حلا الترك، إنها تعرضت للظلم والإجحاد من قبل عائلة والد ابنتها، وذكرت في هذا الصدد الجدة والأب وزوجة الأب أي المطربة المغربية دنيا بطمة.

وأضافت السابر، خلال لقاء لها مع الإعلامية الكويتية مي العيدان: "يحاربوني في سمعتي وشرفي ويريدون يدمروني وينفوني من الدنيا، ويريدون الزج بي في السجن.. وأتمنى أن يضع القانون لهم حدًا.. وفي البداية كنت ألتزم الصمت حتى لا أثير الرأي العام، والمشلكة أنهم لم يتركوني في حالي، وصرت أتعرض للتهديد وحتى تم التشهير في سمعتي وشرفي، تم محاربتي بشكل عنيف وضاري".

وكشفت السابر أن عائلة والد ابنتها قامت بالتزوير في أوراق حلا بالمدرسة التي تلتحق بها، موضحة أنها عندما ذهبت ذات مرة إلى ابنتها في المدرسة تفاجأت بأن والدها يسجل في بياناتها أن والدتها هي زوجته دنيا بطمة.

ورأت منى السابر أن ابنتها حلا يتم تحريضها ضدها، مضيفة: "حلا محرضة ومغصوبة أن لا تكون معي.. وتتعرض للضغط من قبل عائلة والدها وإذا تحدثت كلمة خطأ يحاسبونها عليها.. ويسيطرون عليها بأن لا تتحدث إلا مع من يريدون فقط، وأنا أعلم أن حلا تأتي إلى البحرين وعندما قررت السفر للدراسة في دبي لم تخبرني بذلك".

وأضافت السابر: "غرضهم من حلا هو الغرض المادي.. ويستخدمون أولادي ضدي والجدة وابنها وزوجة ابنها يشهرون بي، وحلا ضحية كل هالشيء، وحلا إنسانة ليست مادية".

وتابعت السابر موجهة حديثها إلى ابنتها قائلة وهي تبكي: "اسمعي كلامي لما تتزوجين ويصير عندك عيال أنا ما أريد أولادك يسون فيكي نفس اللي سويتيه فيني.. وأتمنى من حلا التنازل عن القضية وأموالها رح توصلها".

وتابعت السابر: "لا أسعى للشهرة عن طريق ابنتي وهناك العديد من الطرق إلى الشهرة، وابنتي في النهاية هي ابنتي.. وأرسلت لها رسالة طالبتها فيها بعدم الظهور الإعلامي لأنها ليست في الحالة الطبيعية التي تمكنها من الحديث براحة لأن كلامها محسوب".

وفي ردها على الهجوم العنيف الذي شنته الفنانة الیمنیة أروى عليها، قالت السابر: "كلام أروى لم يؤثر في واحد في المائة والدنيا دوارة والله لا يجرب حدا".


وشغلت قضیة منى السابر وحلا الترك، الرأي العام في الأيام الماضیة بعدما نشرت الأولى مقطع فیدیو وھي تبكي بسبب مقاضاة ابنتھا لھا، وطالبت بتدخل الفنانة الإماراتیة أحلام لأن ابنتھا "حلا" تطالبھا بدفع مبلغ 200 ألف ریال بحریني، كانت قد أخذتھا منھا.