أعربت منى السابر والدة حلا الترك عن حزنها الشديد من تطور الموقف بينها وبين ابنتها، مؤكدة أنها لم تتواصل معها منذ بداية القضية حتى الآن، وهو ما دفعها لطلب وساطة الفنانة أحلام، وذلك لحب ابنتها الشديد لها، حيث إنها كثيرا ما تعتبرها بمثابة أمها.

وأضافت منى السابر في تصريحات تلفزيونية أنه رغم انضمام شريحة كبيرة من الفنانين معها، إلا أنها لم تتلق أي رد فعل من أحلام على إثر الاستغاثة التي وجهتها لها للتدخل والصلح بينها وبين ابنتها حلا الترك، نافية تماما أن تكون نيتها إحراج أحلام مثلما تردد.

وأوضحت السابر بأنها ما كانت تطلب تدخل أحد ولكن الموضوع تحول لقضية رأي عام وأصبح قضية إنسانية، لذلك كان لابد من الاستنجاد بشخص تحترمه وتقدره حلا ولا يوجد أفضل من أحلام.

وأكملت منى السابر تصريحاتها :"أنا ما كنت مستقلة في حياتي، كنت عايشة مع أهل الزوج، كان فيه تأثير جدا على تربية الطفل، وما في أم ما تحب أنه أولادها يكونوا بارين في أهلهم وحتى في الناس اللي ما بتعرفها".

وأشارت: "أنا زعلانة فعلا وتعبانة من الموضوع وبدي أقول أنا أمك يا حلا، أنت أكثر واحدة تعرفين كم عانيت، أنتي تعرفين ما قصرت معك ولا أبوكي ولا حتى مع أهلك.. أنا ما راح أتبرى منك إذا سجنت بس راح أقولك هاد الفينال ياللي انتي بترديه".

من ناحية أخرى ردت الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، على حملة الدعم والمساندة التي تلقتها والدتها منى السابر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن كان بين المشاهير أو الجمهور وآخرها تصدر هاشتاق #كلنا منى السابر.

ردُّ حلا جاء من خلال محاميها الذي أصدر بيانا باسمها، متضمنا استياء واسعا من الفنانة الشابة بشأن الشائعات القوية التي راجت ضدها، مشيرة إلى وجود محاولات للتأثير على مجرى القضية مع والدتها، مطالبة بالتوقف عن نشر تفاصيل القضية؛ لأنها ما زالت أمام القضاء.

وقال البيان الذي أعلنه محاميها:"سنقاضي كل من يحاول النيل من اسم العائلة ويحاول تشويه صورتها ويبث الشائعات المغرضة بغرض التشويش على الأجواء والقضاء بخصوص قضية حلا الشابة ووالدتها منى السابر".

وأضاف: "نتابع ببالغ الأسى والأسف الحملة الشرسة والممنهجة التي يقوم بها البعض من المحرضين وضعاف الأنفس ضد الفنانة الشابة وأفراد أسرتها بغرض الإساءة إليها وتشويه صورتها وسمعتها أمام الرأي العام والنيل من اسم وسمعة الفنانة ومكانة الفنانة الشابة حلا الترك، لأغراض ومصالح شخصية دنيئة من خلال بث الإشاعات وإذاعة الأخبار الكاذبة والمغلوطة وتداول أخبار متعلقة بدعاوى قضائية لا تزال منظورة أمام المحاكم المختصة حتى الآن".

وشدد البيان على أن "الأخبار والوقائع المتداولة متعلقة بالقضية، لذلك يجب عدم التعليق عليها، أو تداولها، احتراما لسير القضية التي ما تزال أمام القضاء، وهدد بملاحقة كل من ينشر هذه الشائعات والوقائع قضائيا بسبب ضرره بحلا الترك وأسرتها".