مشاهير

8 ديسمبر 2020

متهم بالتحرش والاغتصاب يشارك بمهرجان القاهرة.. وشهادات صادمة ضده

تعرض أحد المخرجين المشاركين في مهرجان القاهرة السينمائي لاتهامات بالتحرش، حيث يشارك بفيلم مصري في المسابقة الدولية للمهرجان، لكنه لم يتم التطرق لاسم المتهم.

ووفق الأنباء فإن مخرج الفيلم طالته اتهامات بالتحرش والاغتصاب وخرج ضده عدد من الشهادات النسوية، خاصة أنه يقدم فيلماً يتناول المرأة وقضاياها وينافس داخل المهرجان.

هذه التهم دفعت إدارة مهرجان القاهرة لإصدار بيان عاجل، لم تشر فيه إلى اسم المخرج المصري، واكتفت بالحديث عن الواقعة والشهادات التي خرجت ضده.

وشددت إدارة المهرجان في البيان على احترامها الكامل للمرأة، ورفضها كل أشكال العنف ضدها ومن بينها التحرش، وأكدوا على متابعتهم باهتمام لما تردد حول مخرج أحد أفلام المسابقة الدولية.

وأوضح القائمون على "القاهرة السينمائي" أن الاتهامات غير مؤكدة حتى هذه اللحظة ولم يتم التحقق من صحتها، ولكن على الرغم من ذلك يتعهد المهرجان بأنه في حال ثبوت هذه الاتهامات، أو التقدم ببلاغ يثبت صحة هذه الشهادات، سيتم استبعاد الفيلم من المسابقة الدولية.

ولفتوا إلى أنه حتى في حال حدوث الواقعة، سيتم الالتزام بالمواعيد الخاصة بعرض الفيلم، حتى لا تتعرض التجربة وصناعها للظلم، واحتراما للجمهور الذي قام بحجز التذاكر أيضا.

وشهدت الساعات الماضية قيام مدونة نسوية بنشر شهادات لفتيات ضد مخرج مصري، يدعين تعرضهن للتحرش من جانبه تحت ستار السينما والبحث عن فرصة للتمثيل.

وأكد عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل أن المخرج المصري هو إسلام عزازي الذي يشارك فيلمه الروائي الأول "عنها" في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، دون وجود توضيحات رسمية من الجهات المعنية حول هذا الاسم.

فيما تمت الإشارة إليه بـ"إ.ع" في مدونة "دفتر حكايات" وهي مدونة نسوية معنية بالدفاع عن النساء اللاتي تعرضن للتهديد أو العنف الجنسي أو التمييز في مصر، ونشرت شهادتين ضد المخرج الشاب، تتهمانه بالتحرش الجنسي.

وتضمنت الشهادة الأولى: "قابلت إ.ع من 6 سنين في ورشة تطوير سيناريو، انطباعي الأول عنه إنه شخص ذكي، وكريم... في الصيف اللي بعد الورشة، عملت عملية وسأل عليا بشكل ودي. وسألني إذا فكرت أمثل قبل كده، وأصر أنه لازم أعمل كاستنج للفيلم اللي هو شغال عليه... خلال الكاستنج المزعوم فضل ياخد النقاش لكلام جنسي، وسألني لو عندي مشاكل مع مشاهد العري أو اللي فيها تلميحات إيروتيكية مثلية.. بسبب العملية، حركتي كانت محدودة جدا... جه ناحية الكرسي اللي قاعدة عليه وسألني لو ممكن يبوسني؟ اتلخبطت وخفت وسألته عن وضعه الاجتماعي وقالى إنه هو في جواز مفتوح.. مكنتش مرتاحة، وخوفي منه ابتدى يزيد....".

وقالت صاحبة الشهادة الثانية التي نشرتها المدونة ضد المخرج: "تعرفت على إ.ع في سياق شغل مكنتش باخده على محمل الجد محاولات لزجة كتير للتحرش زي مثلا إنه طلب مني يرسمني ويصورني عريانة ولما رفضت مش عشان إني ضد المبدأ عشان أنا عايشة في بلد وعندي عيلة متسمحش بدة وساعتها شرحتله ده ومعتبرتش أن عروضه المتكررة وطريقته إلي بيحاول يستدرج بيها الحديث للجنس...".

وأضافت: "للأسف التفاصيل في الحكاية دي مؤلمة بالنسبالي بس اللي خلاني اكتب شهادتي هو استغلال الشخص ده لعمله في السينما لاستدراج البنات الصغيرة عشان في الآخر ينام معاهم وهم تحت تأثير مخدر أو في موقف ضعف...".

وأكملت شهادتها: "أنا كنت بفقد الوعي وهو عمال يزن وفعلا مش فاكرة غير وهو بيفتح بنطلونه وبعدها بلاك أوت تاني يوم كان واضح بالنسبالي اللي حصل بس كنت رافضة أني اعتبر أن دة اغتصاب من جوايا وبينتله شعور الغضب اللي عندي اتجاه اللي حصل وهو كان مرعوب جدا من رد فعلي وحاول يخلي الموضوع إن احنا الاتنين كنا سكرانين وغلطنا ودة كان اهون شأوية من اغتصاب بالنسبالي وهو كان بالنسباله مهم جدا أن احنا نفضل على صلة أو أصدقاء...".

وبينت: "كان عندي حوالي ٢١ سنة وهو أكبر مني بأكتر من ١٥ سنة...".

ولفتت: "موقف آخر كان المفروض يبين طبيعة هذا الشخص انه عشان يقنعني اني اتصور عريانة فرجني على صور بنات تانية منهم حد اعرفه عشان يطمني ويوريني قد ايه دة في منتهي التقدمية إني اعمل كدة مع أن دة المفروض كان يبين قد ايه انه مش محل ثقة عشان هما اكيد وثقوا فيه".