مشاهير

24 نوفمبر 2020

هل تسببت غيرة الملكة إليزابيث برحيل ميغان ماركل؟

ذكرت صحيفة بريطانية الثلاثاء أن غيرة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وعدد آخر من أعضاء العائلة الملكية من ميغان ماركل زوجة الأمير هاري قد تكون السبب الحقيقي في تخلي الزوجين عن الحياة الملكية ورحيلهما للاستقرار في الولايات المتحدة.

ولفتت صحيفة "ديلي اكسبرس" إلى تغريدات وتعليقات عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الجاري أبدوا فيها تعاطفهم مع الأمريكية ميغان دوقة سوسكس والأمير هاري دوق سوسكس حفيد الملكة إليزابيث.

وأشارت إلى أن عددا من مستخدمي مواقع التواصل أعربوا عن اعتقادهم بأن ميغان كانت تتمتع بشعبية واسعة في بريطانيا وأنها "هيمنت على شعبية الملكية وبقية أفراد الأسرة الملكية" خلال تواجها في القصر الملكي بعد زواجها من هاري عام 2018.



ونقلت عن هؤلاء قولهم إن الملكة البالغة من العمر 94 عاما قد تكون "ضاقت ذرعا" بتزايد شعبية ميغان وسئمت أيضا من العدد الكبير من الأشخاص الذين يسألون عن ميغان وخاصة خلال زيارة الملكة وميغان لمدينة "تشيستر" البريطانية عام 2018.

وقالت الصحيفة:"التعليقات والتغريدات التي نشرت بشكل كبير الأسبوع الجاري تشير إلى أن غيرة الملكة وبقية أفراد العائلة من ميغان قد تكون السبب الرئيس لرحيلها هي وزوجها."



ولفتت الصحيفة إلى أن بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي نشروا فيديو لزيارة الملكة وميغان لتلك المدينة أظهر أحد المعجبين بالممثلة الأمريكية وهو يناول إكليلا من الزهور للملكة إليزابيث ويقول لها:"هذا من أجل ميغان" مشيرة إلى أن الملكة قامت بإعطاء الإكليل لابنها ولي العهد تشارلز وزوجته كاميليا وليس لميغان.

وقال مستخدم آخر:"رافقت ميغان الملكة للمرة الأولى بعد زواجها من هاري ورأت الملكة بنفسها مدى الشهرة والشعبية التي تتمتع بهما ميغان."

وعلق آخر:"بإمكان الجميع ان يرى لماذا لم تبادر الملكة للدفاع عن ميغان خلال إقامتها في القصر؛ لأنها وبقية أفراد العائلة الملكية سئموا منها ومن كل شخص يسأل عنها... من الواضح أن العائلة كانت تدرك أن شعبية ميغان طغت على شعبية الجميع."

وفي تعليق آخر قال مستخدم:"رأيت الفيديو لشخص يحاول إعطاء إكليل الزهور لميغان وأعتقد أن الملكة لم تحب فكرة أخذ ورود لاعطائها لميغان."

ومن المقرر أن تجتمع الملكة مع بقية أفراد العائلة بعد رأس السنة الجديدة لبحث عما إذا كان هاري وميغان سيعودان لبريطانيا بعد رحيلهما أواخر آذار (مارس) الماضي.