كشفت مصادر قريبة من العائلة الملكية البريطانية أن الأمير  هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل أخليا منزلهما في بريطانيا وسلماه لابنة عمه الأميرة  يوجيني في خطوة وصفت بأنها  تعكس تفاقم الخلاف بين هاري والعائلة واعتزامه الاستقرار في الولايات المتحدة بشكل دائم.

وأفادت صحيفة "صن" البريطانية السبت نقلًا عن المصادر بأن الأميرة يوجيني الابنة الصغرى للأمير  أندرو ابن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وزوجها جاك بروكسبانك انتقلا قبل أسبوعين الى "كوخ فروجمور" التاريخي الذي تم ترميمه قبل عامين بقيمة نحو مليوني دولار من أجل إقامة هاري وأسرته.

وأشارت  الى أن الأميرة وزوجها نقلا كامل أثاثهما وأمتعتهما للمنزل الواقع قرب قلعة "وندسور" الملكية التاريخية جنوب شرق إنجلترا خلال الليل بشكل سري بهدف عدم إثارة زوبعة إعلامية  خاصة بعد الجدل المثار حول قرار هاري وميغان التخلي عن الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة أواخر آذار (مارس) الماضي.

وقال مصدر للصحيفة:"من المؤكد أن الزوجين لم يرغبا في أن يراهما أحد وهما ينتقلان بشكل دائم للمنزل تحت جنح الظلام.. والحقيقة أن قرار هاري إخلاء المنزل وتسليمه لابنة عمه وزوجها يعتبر مؤشرا قويا على أنه وزوجته قررا عدم العودة لبريطانيا وأنهما يعتزمان إطالة إقامتهما في الولايات المتحدة ربما بشكل دائم."

وكانت الملكة إليزابيث (94 سنة) قدمت منزل "فروجمور" هدية لحفيدها هاري وزوجته قبل زواجهما في نيسان (ابريل) عام 2018 وتم إطلاق مشروع استمر عدة أسابيع لترميم وتأثيث المنزل ليكون مقر الإقامة الدائم لهاري وزوجته.

إلّا أن هاري وميغان تسببا بصدمة داخل الأسرة وزوبعة إعلامية عالمية عندما أعلنا بداية العام الجاري قرارهما الرحيل للولايات المتحدة بعد تقارير تحدثت عن تفاقم الخلاف بين هاري وشقيقه الأكبر وليام وفقا للصحيفة التي أشارت أيضًا الى أن هاري وافق أخيرًا على تسديد إجمالي تكاليف ترميم "كوخ فروجمور".

ووفقا لصحيفة "ديلي اكسبرس" فان هاري وميغان سددا فعلا التكلفة للأسرة الملكية في أيلول (سبتمبر) الماضي بعد إبرامهما صفقة ضخمة مع شركة "نتفليكس" الأمريكية للترفيه لإنتاج  أفلام  وثائقية يمكن أن  تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.

كما اشتريا دوق ودوقة "سوسكس" منزلا في مدينة "لوس انجلوس" بولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 14.6 مليون دولار حيث يقيمان حاليا مع ابنهما "ارشي".