نفت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية لجين حسن خبر وفاتها، الذي انتشر بقوة خلال الساعات الماضية، بعد تداوله عبر إنستغرام، حيث سادت حالة من الجدل بين المغردين، الذين سارعوا بالاتصال بها، لتخرج مؤكدة أنها على قيد الحياة، ولا صحة لشائعة وفاتها أبدا.

وقالت لجين حسن في تغريدات متتالية على تويتر: "ويت شسالفة اني ميتة مدري شنو ترا الخبر مره غلط"، مضيفةً: "هذا الكلام حاطينه بالانستا من أكثر من سنة وكلام غلط اتمنى الكل يفهم وشكرا لكل الي سالو عني".

ثم وجهت لجين الدعوة لكل متابعيها على تويتر بإعادة تغريداتها شاكرة كل من سأل وتواصل معها للتأكد والاطمئنان على صحتها قائلة: "بليز الي يشوف التغريدة يسوي رت عشان في ناس الله يهديها تنشر الخبر المكذوب هذا".

وانهت لجين حسن تغريداتها بمقطع فيديو مصور أكدت فيه أنها على قيد الحياة، وأنها بخير وصحة داعية الجميع والحسابات الكبيرة إلى التوقف عن تداول خبر وفاتها، وإلى تحري الدقة قبل نقل الأخبار، ومعبرةً عن حبها وشكرها وامتنانها لكل متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

https://twitter.com/u3cx7/status/1329903287190097922

ومن جانبهم دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان لجين حسن، ليتصدر بدوره قائمة الترند في تويتر، متداولين فيه خبر وفاتها في البداية ومن ثم غردوا بعدم صحة الخبر، حيث جاء في أحد التعليقات: "صح ما أعرفها بس ما اتمنى لها إلا كل خير بس كيف حطوا الانستا كذا وهو لازم إثبات وفاة؟"، وأضاف آخر: "يبوي مهما كنتو تكرهونها بس لا تتمنون الموت لها ! و لا تستانسون على ذا الشي يا مريضين".

وعلقت إحدى المغردات مدافعةً عن تصرفات لجين: "معدومه انسانيتكم؟ ترا كلشي تقدمه هي ماتعرف فيه لانها مراهقة وطفلة يعني كل اللومعلى اهلها هي بس تنفذ وحتى لو قدمت شي مايعجبكم مايحق لكم أبدا تتمنو لها شي سيئ دامها ماضرتكم بالأخير هي كلشي تسويه بنفعها هي وبضرها هي لا بنفعكم ولا بضركم لانكم مشاهدين وبس وقفو تخلف".

وكانت النيابة العامة السعودية قد استدعت مؤخرا ذوي الطفلة لجين، التي استغلها أهلها في الترويج لإعلانات تجارية غير مناسبة لسنها؛ إذ كانت تلك الإعلانات مخصصة للمتزوجين وفيها إيحاءات جنسية.

كما وجهت النيابة العامة الجهات ذات العلاقة بإجراء بحث اجتماعي نفسي لحالة الطفلة والبيئة المحيطة بها وإعداد التوصيات اللازمة لحالتها، ومنذ ذلك الحين لم تظهر لجين على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تقدم إعلانات جديدة.