مشاهير

16 نوفمبر 2020

نادين البدير تتعرض للهجوم بسبب دفاعها عن تركي الحمد

شنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا كبيرًا على الإعلامية السعودية نادين البدير، بسبب آرائها التي استفزت مشاعر السعوديين الدينية، وذلك بعد دفاعها عن تركي الحمد.

وتسببت نادين البدير بضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، ليدشنوا وسمًا بعنوان #تخسين_يا_عجوز_روتانا، الذي تصدر بدوره قائمة الترند في تويتر، وذلك بعد تغريدة أطلقتها دفاعا عن تركي الحمد، الذي استفز سابقًا السعوديين بسبب أفكاره المعارضة للإسلام.

وأعربت نادين البدير عن تمنياتها أن لا يضيّع تركي الحمد وقته في قراءة ما يكتبوه ضده، مقدمة شكرها لمن سيغرد على هاشتاق "القطيع يسيء لتركي الحمد".

وقالت نادين في تغريدتها على تويتر: "كم يسهل عليكم التطاول على كبار المثقفين أصحاب الفكر الحر والنقي دعوا المفكر وشأنه دعوه يبدع ولا تشغلوه أتمنى ألا يضيع #تركي_الحمد وقته بقرائتكم وشكرا لكل من تفاعل مع الهاشتاغ الذي أطلقته#القطيع_يسيء_لتركي_الحمد".



وطالب المغردون البدير بالاعتذار عما بدر منها، ووصفها للمغردين الذين عارضوا آراء وتغريدات تركي الحمد بالقطيع.

وجاء في تعليقات المغردين: "لك فترة طويلة وانتي يانادين تبدين امتعاضك من التعاليم الدينية فاعطي ‏نفسك فرصة لمراجعة فكرك فقد ‏تكونين ف الجانب الخطأفليس ‏كل ماتهواه أنفسنا بالضرورة صحيح وليس كل ماتكرهه أنفسنا خطأ"

وعلق آخر: "أفلاطون أقدم من البخاري بآلاف السنين، وليس له راوٍ واحد، ‏بينما للإمام البخاري آلاف الرواة !!

‏ومع ذلك يُنقل كلام أفلاطون دون تشكيك فيه، أما البخاري فيتم الطعن فيه، والتشكيك فيما ينقله من قبل شيخك تركي الحمد"

وقالت إحدى المغردات: " المشكلة ان بعض المثقفين واصحاب الفكر الحر والنقي، يعتقدون انهم في صعود دائم، ولا يعرفون انهم قد ينجرفون الى هاوية الجنون، والمشكلة الاكبر ان ضعاف التفكير والإبداع والكسالى فكرياً مثل هذه التافهة لن تفهم ولن تستوعب مايجري لانها معتمده فكرياً على غيرها من اصحاب الفكر النقي."

https://twitter.com/_jiif/status/1328114585400913921?s=21

وكان تركي الحمد في قد نشر تغريدة مؤخرًا، قال فيها: "قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري..من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما".

وقد أثارت تلك التغريدة على صاحبها انتقادات لاذعة، وصلت إلى حد اتهامه بازدراء الأديان والمطالبة بمحاسبته.