مشاهير

31 أكتوبر 2020

زين كرزون تتبع مبدأ ميريام فارس: "يمكن أنا متجوزة أو خاطبة"

نفت الناشطة الأردنية زين كرزون زواجها بعدما تداولت بعض الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي خبر إطلالتها بالفستان الأبيض.

وأكدت زين كرزون أن الصور الخاصة بالفستان هي لصالح جلسة تصوير خضعت لها في تركيا، لصالح أحد متاجر الفساتين.

وقالت زين كرزون عبر حسابها على "إنستغرام": "أنا ما تجوزت.. وحتى لما بدي أتجوز ما رح أحكي لحدا.. حرمنا هالعادة وبطلنها".



وأشارت زين كرزون أنها أصبحت تتبع الحديث النبوي الشريف: "داروا حوائجكم بالكتمان"، مستشهدة بالفنانة اللبنانية ميريام فارس، وعلقت: "شوفوا ميريام فارس جابت البيبي التاني وما حكت لحدا، بحس هاد أفضل اشي الواحد يعمله… اخطبي وتجوزي وجيبي بيبي بدون ما حدا يعرف".

وتابعت زين كرزون: "الناس بتترك كل اشي وبتركز بحياة الواحد.. ما بتعرفوا يمكن هلأ أكون خاطبة أو متجوزة ما بتعرفوا".

واعتبرت زين كرزون أن الحياة الخاصة هي ملك للشخص نفسه، وأصبحت تتبع هذه المسألة بعدما أثارت الجدل بارتباطها الأخير الذي لم يدم طويلاً بعدما ألقي القبض على خطيبها عبدالله كنعان.

وصرحت زين كرزون أنه من المهم اختيار شريك الحياة بعيدا عن الأضواء، وتحديدا للمشاهير والنجوم، مؤكدة أنها سوف تختار شخصا بعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعي وليس "جوعان شهرة".

يذكر أن زين كرزون أعلنت انفصالها عن عبدالله كنعان بعد انتشار أخبار اعتقاله، وتبين أنه ليس رجل أعمال كما تم الحديث عند إعلان حفل خطوبتها، وتجنبت الناشطة الأردنية الحديث عن خطيبها في حواراتها الصحفية والإعلامية.

وتفاجأ المتابعون من الوثيقة التي كشفت أن عبدالله كنعان صاحب سوابق، وفي سجله عدد من القيود الأمنية، مثل التسبب بالتخريب والهدم، السكر المقرون بالشغب، الشروع بالقتل، السرقة بهدف الإيذاء البسيط، إطلاق عيارات نارية دون داع، الإيذاء البسيط "التحقير".

ولم تتحدث زين حتى هذه اللحظة بشكل رسمي عن قضية خطيبها السابق، والقصص المنتشرة حوله، كما أنها استمرت بالتواجد عبر السوشال ميديا بعد إعلان انفصالها بشكل طبيعي كاشفة لمتابعيها أنها تعيش حياتها بشكل عادي غير مكترثة للأخبار المثارة حوله.

 

وبالرغم من عدد التعليقات التي تلقتها حول خطيبها والأسئلة والأخبار المتداولة استطاعت زين الحفاظ على صمتها دون تعليق أو دخول بأي نقاشات.