صدمت الفاشينيستا الكويتية فرح الهادي جمهورها ومحبيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإصابتها بورم اكتشفت لاحقا أنه حميد، وذلك بعد فترة إعياء لم تذهب فيها إلى الطبيب، موضحة أن حالتها الصحية الآن جيدة عن السابق.

ونشرت الهادي عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "سناب شات" مقطع فيديو روت خلاله تفاصيل مرضها الفترة الماضية، قائلة: "من فترة قصيرة خلينا نقول شهر ونص تقريبًا حسيت إن أنا فيني شيء بس حسيت أنو مجرد وسواس وماله داعي أعمل فحص أو أروح لدكتور لأنه مجرد وسواس".

وتابعت الفاشينيستا الكويتية: "ما اهتميت بصحتي وما ركزت وكملت لأن حياتي مليئة بالأشغال وبعدين مر أسبوعين فحسيت إنه لازم أروح عند الدكتور أسوي فحص لأنه صار مو مجرد وسواس وكل هذا هم مع نفسى وما حبيت إنى أقول لأحد.. ما حبيت إن أحد يشيل همي وما كان شيء ناقصني بحياتي الحمد لله".

وأردفت: "اكتشفت بهذه الفترة إنه ما فى أغلى من الأهل والأصحاب قعدت أفكر بأمي وبزوجي ما أدري شنو أقول لهم والمشكلة إنو وضعى صار جد مو واحدة قاعدة توسوس ومو كنت قايلة لأحد وكنت عايشة هذه المراحل وحدى مراحل الخوف والتوتر والقلق ما أدري شنو أتوقع".

واختتمت: "هذه الظروف كنت عايشتها بروحي ما كنت أبغى أعرف أحد وعملت فحص كامل عند الدكتورة والحمد لله الحمد لله يا ربي طلع ورم حميد".

وأرفقت الفيديو بتعليق مطمئن لجمهورها قائلة: "حبايبتي حمدالله ورم حميد وطمننتي الدكتورة وسوتلي كل الفحوصات وقالت لي هالشي طبيعي وما له ضرر وماله داعي أشيله.. ناموا لا تحاتون".

وانقسم الجمهور من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول إعلان فرح الهادي إصابتها بهذا المرض الخطير، فمنهم من تمنى لها السلامة والصحة والعافية والخروج من الأزمة على خير، إلا أن هناك فريقًا آخر رأى أنها اخترعت تلك القصة لكي تجذب الأضواء بعدما تحولت عنها الأنظار مؤخرا.

جدير بالذكر أن النيابة العامة في الكويت كانت قد أخلت سبيل فرح الهادي في وقت سابق عقب احتجازها على ذمة قضية غسيل أموال المشاهير بالكويت، وذكرت إحدى الصحف المحلية أن فرح الهادي دفعت كفالة قدرها 2000 دينار حتى تخرج.