مشاهير

27 أكتوبر 2020

أول ظهور لسارة الكندري بعد خروجها من السجن.. وتوجه رسالة لمتابعيها

لم يمر سوى أيام قليلة على إعلان أحمد العنزي زوج الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري قرار اعتزالهما للسوشال ميديا نهائيًا، وذلك عقب خروج زوجته من السجن، لكن الأخيرة ظهرت من جديد عبر "سناب شات" لكي تعلن عودتها وتوجه رسالة إلى متابعيها.

وخاطبت الكندري جمهورها، قائلة :"منو مشتاقلي والله مشتاقلك مس يو متابعيني يشهد الله أحبكم وأتمنى حق الكل الخير ومشكورين على وقفتكم يمي ما قصرتو".

وأضافت:"أتمنى أي أحد زعلان مني أو مزعلة أحد من غير قصد سامحوني والله يوفقكم دنيا وآخرة أحبكم الله لا يبعدني عنكم".



ويأتي ذلك مخالفا تماما للبيان الذي أصدره زوجها منذ أيام عبر حسابه على تطبيق "ستوري" عقب خروج زوجته من السجن على خلفية توقيفها من قبل الأجهزة الأمنية بسبب تداول فيديو "خادش" أثار غضب الجمهور، قائلا :"سوف أعلن اعتزالي أنا وزوجتي سارة السوشال ميديا لإشعار آخر عقب خروجها من السجن المركزي.. سوف تتغير أمور كثيرة بعد”.

وأضاف: "باختصار راح أقعد معاها ومع أهلها ومع أهلي وكل شيء راح يتغير.. وإذا فكرنا نرجع السوشال ميديا.. طريقة التصوير وطريقة الدعايات راح تتغير كثير وذلك بعد مشاورة الأهل طبعا وراح اللي لينا واللي علينا.. سامحونا على أي خطأ بدر مني.. أو من زوجتي سارة الكندري.. ويعطيكم العافية والصحة وشكرًا”.

وسبق وأعلنت الفاشينيستا الكويتية في أغسطس الماضي، اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ضغوط من زوجها بعد إهانة أحد الأشخاص لها.

ونشرت الكندري عبر خاصية ”ستوري“ بموقع ”إنستغرام“، مقطع فيديو انهارت فيه من البكاء قائلة إنها قررت الاعتزال بسبب إجبارها من قِبل زوجها أحمد العنزي على هذا القرار، بعد إهانة أحد الأشخاص لها ولوالدتها، مطالبة جمهورها بمحاولة إقناع زوجها بالعدول عن قراره.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تذهب فيها سارة الكندري للنيابة العامة، حيث سبق وقامت بإخلاء سبيلها هي وزوجها أحمد العنزي بكفالة 500 دينار، في نهاية شهر يناير الماضي، وذلك بعد القبض عليهما على خلفية اتهامهما بمخالفة الآداب العامة، وتعمدهما استفزاز الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرهما فيديو وصفه البعض بـ“غير الأخلاقي“.

وتداول مغردون في يناير الماضي مقطع فيديو نشره الزوجان الكندري والعنزي، إذ أظهر قيام الزوج بتصفيف شعر زوجته، والتي علقت بأن زوجها ”لمس خاصرتها وليس مكانا آخر في جسدها كما يظن آخرون“.