كشفت كاتبة مختصة بشؤون العائلة الملكية البريطانية أن ولي العهد الأمير تشارلز التقى بزوجته المستقبلية ديانا للمرة الأولى عام 1977 عندما كان عمرها 16 عامًا وانه انجذب إليها.

وأشارت سارة برادفورد مؤلفة عدة كتب عن الأسرة الملكية الى أن ديانا كانت فتاة رائعة ومحبوبة وأن تشارلز التقى بها مرة ثانية خلال حفلة منزلية بعد نحو 3 سنوات.

وقالت الكاتبة:"كانت ديانا حقا فتاة رائعة ومحبوبة لكن ما جذب الأمير تشارلز إليها هو عاطفتها القوية للغاية وقدرتها على الإحساس بمعاناة الآخرين."

ولفتت الى أن تعاطف ديانا مع الأمير تشارلز بعد موت عمه الادميرال لويس ماونتباتين الذي اغتيل من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي بانفجار سيارة ملغومة عام 1979 اثّر كثيرا بتشارلز؛ ما أدى إلى زيادة إعجابه بها على الرغم من علاقته العاطفية في ذلك الوقت مع انا والاس المليونيرة الاسكتلندية بحسب الكاتبة.

وقالت برادفورد:"التقى تشارلز وديانا مرة أخرى في حفلة منزلية بعد نحو 3 سنوات.. ووفقًا لمذكراتها آنذاك قالت ديانا:جاء الى الحفلة واتجه مباشرة نحوي فقلت في نفسي: يا إلهي ماذا يريد مني وهذا ليس أمرا جيدا؛ لأن الجميع لاحظ ذلك."

وتابعت الكاتبة نقلا عن ديانا:"جلس معي قرب موقد الشواء وكان يومها قد أنهى علاقته مع انا والاس.. قلت له: بدوت حزينًا جدًا عندما رأيتك في مأتم اللورد الادميرال ماونتباتين.. والحقيقة أنه كان أكثر شيء مأساويا رأيته في حياتي.. لقد نزف قلبي عندما شاهد ذلك وقلت في نفسي: هذا خطأ؛ لأنك كنت وحيدا ويجب أن تكون مع شخص لرعايتك."

وأشارت الكاتبة الى أن الأمير تشارلز وديانا أعلنا خطوبتهما في شباط (فبراير) عام 1981 وتزوجا في كنيسة سانت بول بلندن بعد نحو 5 أشهر في حفل زفاف ضخم تمت مشاهدته من قبل ملايين الناس في العالم على شاشات التلفزيون.

ولفتت إلى أن الزوجين تطلقا عام 1996 بعد اتهام تشارلز بإقامة علاقة مع صديقته السابقة كاميليا باركر التي أصبحت الآن زوجته ودوقة كورنوول.

وقالت:"أخطأت كاميلايا بقراءة الشخصية الحقيقة لديانا ورأت أنه من مصلحتها أن يختار تشارلز تلك الفتاة الخجولة التي لن تشكل أي تهديد لمركزها في قلب وعقل تشارلز..وقررت كاميليا بعدها أن تصادق ديانا وتشجع تشارلز نحو تلك الفتاة كأفضل خيار متاح معتبرة أن ديانا الصغيرة هي أقل قساوة من انا والاس وأكثر مرونة."