مشاهير

21 أكتوبر 2020

كيت مدلتون.. من اللباس الجامعي إلى الزي الملكي

قبل زواجها من الأمير وليام، حفيد الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، اشتهرت كيت ميدلتون بأزيائها الجامعية الكلاسيكية، التي أظهرت أناقتها كطالبة في الجامعة.

لكن زواجها من عضو في العائلة الملكية، دفعها الى تطوير لباسها بشكل كبير، ليصبح أكثر أناقة مع لمسة ملكية واتجاه لتشجيع الماركات البريطانية.

ووفقًا لمجلة "فوج" البريطانية للأزياء، فإن كيت أصبحت تركز على الأزياء المحلية المتنوعة، بما فيها فساتينها وبناطيلها ومعاطفها وحتى حقائبها.

وأشارت  المجلة إلى أن كيت باتت تشتهر الآن، بميلها إلى "إعطاء دفعة كبيرة" للملابس والأزياء في المحلات الشهيرة في لندن.





وقالت:"في القصر الملكي كل خزانة ملابس ملكية تتميز بأسلوبها الخاص.. فعلى سبيل المثال تتميز معاطف الملكة اليزابيث بألوانها الزاهية الفاقعة، لدرجة أنه يمكن مشاهدتها والتعرف عليها بسهولة فائقة، بصرف النظر عن كبر حجم الجمهور.. أما كيت فهي تركز على تشجيع صناعات الأزياء المحلية. وتطورت أزياؤها الآن، من زي جامعي تقليدي إلى أزياء وأسلوب لباس يظهرها وكأنها الملكة المستقبلية."

ورأت المجلة أن كيت سعت دائمًا منذ زواجها بالأمير وليام إلى دعم الماركات ومصممي الأزياء المحليين، أو هؤلاء من أصل  بريطاني بما فيهم المصمم الراحل الكسندر ماكوين، والمصممة سارة بيرتون، ومحلات شهيرة في لندن، مثل: "ويسلز" و"توب شوب" مضيفة بقولها:"من الواضح أن كيت التزمت -ولا تزال- بالأزياء الوطنية."

ولفتت المجلة إلى ظهور كيت أخيرًا، في معرض صور بمحطة "واترلو" للقطارات في لندن، وهي تحمل حقيبة سوداء من طراز "رسالة حب" التي تحمل ماركة "جريس هان" والتي وصفتها بأنها في غاية الأناقة، وتتلاءم مع أسلوب كيت الواقعي في اختيار أزيائها.

وأشارت  إلى أن الحقيبة تلاءمت مع المعطف الذي ارتدته كيت من تصميم "الكسندر ماكوين" وأنها وفّرت "اللمسة النهائية المثالية لمظهر ملكي حقيقي."



ووفقًا للمجلة، فإن جريس هان افتتحت أول محل حقائب لها في لندن عام 2009، وإنها بدأت مشروعها في تابيه عاصمة تايوان، وسعت إلى تحقيق حلمها في افتتاح أول محل لها في شارع "نايتسبردج" الشهير في العاصمة البريطانية.

ولفتت إلى أن والدي هان التقيا أول مرة في لندن، عندما كانا طالبين جامعيين، وأنهما وقعا بالحب، ثم قررا الزواج، مضيفة أن "حقائب جريس هان اكتسبت فعلا مكانة رائعة بين الفتيات وعضوات الأسرة الملكية على السواء."