مشاهير

10 أكتوبر 2020

هل سببت ميغان ماركل إحراجًا للملكة إليزابيث بتدخلها في السياسة الأمريكية؟

طالب عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي الملكة إليزابيث الثانية والحكومة البريطانية بالسعي لوقف تدخل ميغان ماركل في السياسة الأمريكية بعد أن نشرت تصريحات عديدة حملت تأليبا للأمريكيين ضد الرئيس دونالد ترامب في حملته الانتخابية الحالية.

وكشفت الصحف البريطانية السبت أن السيناتور الجمهوري جيسون سميث بعث رسالة للحكومة البريطانية عبر سفير المملكة المتحدة في بريطانيا طالب فيها الملكة والحكومة بالتدخل لوقف ميغان وهاري باعتبار أنهما لا يزالان عضوين بالعائلة الملكية.



وقال سميث في رسالته:"بالسماح لدوق ودوقة سوسكس بالاحتفاظ بلقبيهما الملكي والاستمرار بالإدلاء بتعليقات سياسية فإن الحكومة البريطانية تعتبر موافقة على التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من قبل مسؤوليَن رفيعَين في المؤسسة البريطانية."

واضاف:"أنا أكتب هذه الرسالة لأعبر عن قلقنا العميق تجاه تصريحات الأمير هاري وزوجته واستمرار تدخلهما في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.. وكما تعرفون فإن العائلة الملكية البريطانية التزمت طويلا بسياسة الحياد في المسائل السياسية ولذلك فإني أعرب عن قلقي مرة أخرى تجاه تصرفات الزوجين وتدخلهما في قضايا أمريكية داخلية."



ورأى السيناتور أن تلك الأعمال "تمثل انتهاكا خطيرا لسياسة العائلة الملكية في التزام الحياد في القضايا السياسة وتدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة من قبل عضوَين في المؤسسة الرسمية لحليف قوي للولايات المتحدة."

وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الشهر الماضي تم سؤال ترامب عن دعوة ميغان  للأمريكيين بالتصويت لمنافسه الديمقراطي جو بايدن فأجاب ساخرا:"الحقيقة أني لست من المعجبين بهذه المرأة وأعتقد أنها تعرف ذلك... وبالنسبة للأمير هاري فإني أتمنى له حظا سعيدا؛ لأنه في الواقع يحتاج ذلك."

ووفقا لصحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية فان مسؤولي العائلة الملكية البريطانية نفوا مؤخرًا موافقتهم على تغريدات وتصريحات هاري وميغان مؤكدين أنها تصريحات شخصية لا تمثل العائلة الملكية أو الحكومة.



لكن سميث قال في رسالته:"نحن نعلم أن الألقاب الملكية الممنوحة للأمير هاري وزوجته من قبل العائلة الملكية وبمواقفة الحكومة تعني أن تصريحاتهما ليس لها صفة شخصية ولذلك فهي متصلة بالعائلة الملكية والحكومة البريطانية."

ويقيم هاري وميغان وطفلهما "ارشي" في منزل فخم اشترياه بولاية كاليفورنيا بسعر 14.6 مليون دولار بعد قرارهما اعتزال الحياة الملكية والاستقرار في الولايات المتحدة حيث وقعا الشهر الماضي صفقة كبيرة مع شركة الترفيه الأمريكية "نتيفليكس" لإنتاج أفلام وثائقية يمكن أن تدر عليهما أكثر من 150 مليون دولار.