أمر مكتب مكافحة المخدرات الهندي بمومباي، باستجواب الممثلة الهندية الشهيرة ديبيكا بادكون، في اتهامات تعاطي بعض الممثلين مواد مخدرة الشهر الماضي، ترتبط بوفاة الممثل الشاب سوشانت سينغ راجبوت، الذي عثر عليه ميتا في منزله يونيو الماضي.

وصلت بادوكون، البالغة من العمر 43 عاما، صباح اليوم في تمام الساعة 9:45 صباحاً إلى مكتب هيئة مكافحة المخدرات في مومباي بعد تلقيها استدعاءات في وقت سابق من هذا الأسبوع أثناء التصوير في منتجع الشاطئ الغربي في جوا، وتقول تقارير إعلامية إنه لم يتم ضبط أي مخدرات معها.

وذكر المكتب في بيان أنه بدأ التحقيق بشأن المخدرات بعد وفاة الممثل الشاب سوسانت سينغ راجبوت الذي عُثر على جثته في مقر إقامته بمومباي في يونيو الماضي، وما يزال التحقيق جاريا.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، تم استجواب بادوكون عمّا إذا كانت قد اشترت أدوية محظورة لاستخدامها بعد الكشف عن رسائل هاتفية تتضمن استفسارات مع جهات اتصال محلية.

وأثارت القضية شهورا من التغطية الإعلامية والتكهنات في الهند.

وبادوكون هى من بين ستة أشخاص سيتم استجوابهم يوم السبت، بمن في ذلك الممثلتان شرادها كابور وسارة علي خان، كما تم استجواب ممثلة أخرى هي راكول بريت سينغ يوم الجمعة.

من جانبه، قال المسؤول إن فريق التحقيق التابع لهيئة التحقيق التابعة لهيئة ا ف ب قد أمر باستدعاء الممثلين الثلاثة يوم الأربعاء، وذكر المسؤول أن شرطة مومباى نشرت أمنا مكثفا خارج مكتب اللجنة الوطنية.

تجدر الإشارة إلى أن مكتب مكافحة المخدرات ألقى القبض على الممثلة ريا تشاكرابورتي صديقة راجبوت في وقت سابق من الشهر الجاري، بتهمة الانتماء "إلى عصابة مخدرات".

وخلال التحقيقات ظهرت أسماء هؤلاء المشاهير أيضًا أثناء استجواب ريا تشاكرابورتي مع أكثر من عشرة آخرين.

وتم العثور على الممثل الشاب سوشانت سينغ راجبوت البالغ من العمر 34 عامًا، ميتًا في شقته في مومباي في الـ 14 من يونيو، وقد أعلنت الشرطة في ذلك الوقت أنه حادث انتحار.

لكن عائلته قدمت في وقت لاحق شكوى للشرطة ضد الممثلة ريا تشاكرابورتي، متهمة إياها بالتحريض على الانتحار وجرائم أخرى، والتي نفتها كلها.

ويتم الآن التحقيق في القضية من قبل ثلاث وكالات فيدرالية.