مشاهير

20 سبتمبر 2020

كافاني يتقاضى 4 آلاف دولار في الساعة.. وزوجته انفصلت عنه بسبب الخيانة

غاب اسم المهاجم إدينسون كافاني عن قائمة منتخب الأوروجواي التي أعلنها مدرب المنتخب، أوسكار واشنطن تاباريز، من أجل المنافسة في مباريات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022، أمام تشيلي والإكوادور، ليتصدر اسمه بذلك قائمة الأكثر بحثا عبر "غوغل".

ورحل كافاني عن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في يونيو/حزيران الماضي، بعد أن أمضى معهم 3 سنواتٍ، تقاضى خلالها راتبا هائلا قدره 16 مليون جنيه إسترليني أو ما يعادل 21 مليونا و600 ألف دولار سنويا، وهذا يعني أنه يكسب 79,412 جنيهًا إسترلينيًا (102 ألف دولار) في اليوم أي 3309 جنيه إسترليني في الساعة أي ما يعادل (4274 دولارا).



وتقدر ثروته الصافية بحوالي 122 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 157 مليونا ونصف المليون دولار أمريكي، ولا يزال المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا يتمتع بقيمة سوقية تبلغ 35 مليون جنيه إسترليني (45 مليون دولار أمريكي).

وكان عادةً ما يقود سيارة من طراز "فراري" للذهاب بها إلى تدريبات نادي "باريس سان جيرمان"، بالإضافة إلى أنه يمتلك منزلا فاخرا يعيش فيه في باريس.



أما حياته الشخصية، فتشير التقارير إلى أن كافاني كان متزوجا من ماريا سوليداد كابريس، والتي تعرف عليها خلال فترة المراهقة وبقيا صديقين إلى أن تزوجا عام 2007، وأنجبا طفلين هما باوتيستا ولوكاس، إلا أنهما انفصلا في عام 2014، بعد اتهام زوجته له بأنه يخونها، وأعقبَ الانفصال قضايا قانونيّة فازت بعدها زوجته بحكمٍ قضائي أمنت بموجبه مبلغ 25 ألف يورو (34 ألف دولار أمريكي) كل شهر كنفقات.

وبعد طلاقه، بدأ إدينسون علاقة جديدة مع جوسلين بورغاردت، وهي عارضة وراقصة من الأوروغواي، وله منها طفلةٌ أسماها "إنديا".



ومما لا يعرفه الكثيرون عنه بأنه شخص يمارس هواية الصيد في أوقات فراغه، كما أنه من عشّاق الكتابة، حيث قام بِتأليف كتاب يسمى "حياة كرةِ القدم إيمان"، كما أنه كان لاعب ارتكاز قبل أن يصبح مهاجمًا، وطُرد أثناء احتفاله بهدفٍ في إحدى المباريات لتصرفاتٍ مهينة على حدّ قول الحكم، ويجد الكثيرون بأن هناك شبها بينه وبين شخصيّة طرزان الكرتونيّة.



وكان لعائلته حبٌّ مُتأصّل لكرة القدم، حيث أنّ والد إدينسون لاعب كرة قدم سابق؛ ما أدّى لاهتمام إدينسون بكرة القدم، حيث أصبَحَ "لاعب شوارع" كفؤا قبل أن يَبلغ العاشرة من عمره، وحصل على أول إنجازٍ مهني كبيرٍ حين فاز بِبطولة أمريكا الجنوبية للشباب لعام 2007 في سن العشرين، الأمر الذي جعله في طليعة المواهب الناشِئة في كرة القدم في الأوروغواي.