طالبت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين بمعاقبة اليوتوبرز المصري أحمد حسن وزوجته زينب أحمد بسبب فيديو أثار جدلا واسعا يوثق قيامهما بإجراء مقلب مرعب ضد رضيعتهما "إيلين".

وأعادت بن حسين تداول خبر نشرته "فوشيا" عن حالة الغضب التي انتابت الجمهور بسبب مقطع الفيديو الذي أظهر قيام الأم بوضع ماسك من اللون الأسود على بشرتها فأصبحت بشكل مختلف يصعب على طفلتها التعرف عليها حتى تختبر رد فعل ابنتها تجاهها، لكن الرضيعة أصيبت بالذعر والبكاء.

وقالت روان بن حسين تعليقًا على الخبر:"وين السلطات المصرية ليش ما تسحب حساباتهم وتمنعهم من الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي!".

واتفق متابعو روان مع طلبها؛ إذ وصفوهما بالمريضين نفسيا، وطالبوا بسرعة ضبطهما من الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.

وكان اليوتوبر المذكور وزوجته قد أشعلا غضبًا واسعًا بين المتابعين على السوشال ميديا وواجها اتهامات بالعنصرية بسبب تغيير الأخيرة لون بشرتها لتخويف ابنتها.

وأظهر الفيديو المتداول على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وهما ينفذان مقلبا؛ إذ قامت زينب بتلوين وجهها باللون الأسود، لتظهر بملامح مختلفة تماما كي تشاهد ردة فعل طفلتها.

وحين رأتها طفلتها دخلت في نوبة بكاء شديدة وسط ضحكات من الأم والأب على الطفلة التي لم تجد سوى النوم للخروج من حالة الرعب التي أصابتها.

وتسبب المقطع في حالة من الجدل وجاءت التعليقات مثل "حرام عليكم، ما ذنب هذه الطفلة لاستخدامها كأداة لشهرتكما".

كما استقبل مكتب النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي بلاغًا رسميا عن طريق مكتب حماية الطفل تم تقديمه من جانب المجلس القومي للأمومة والطفولة بتهمة الاتجار بالبشر، لأحمد حسن وزينب، وفقا للمادة 291 من قانون العقوبات وقانون مكافحة الاتجار بالبشر 64 لسنة 2010، استنادا إلى أن ما قاما به مخالف للدستور.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب، موجة من السخط بين متابعيهما على موقع ”يوتيوب“ فقد نشرا في وقت سابق فيديو لمولودتهما وهي تبكي بحرقة، إذ انتشرت قصتهما بكثافة وقتها وأثارت جدلا واسعا أيضا.