أكدت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات أنها قد تفاجأت من الأخبار المتداولة بشأن طرح اسمها لحقيبة وزارية في الحكومة الجديدة، لاسيما وأن الرئيس المكلف مصطفى أديب يضع اللمسات الأخيرة على تشكيلته التي من المتوقع أن يقدمها يوم غد الاثنين إلى رئيس الجمهورية ميشال عون.

وأضافت الزيات لـ"فوشيا" أنها لغاية هذه اللحظة لم تتواصل معها أي جهة، حتى أنه لم يتم الحديث عن هذا الأمر، مشيرة إلى أنها لا تعرف الصحافي الذي كتب المقال ولا تدرك علام استند لزج اسمها في الحكومة الجديدة.

في المقابل اعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن الاعلامية رابعة الزيات تستحق تسلم حقيبة الإعلام أو الثقافة، مؤكدين أنها ستكون لسان حال الشارع اللبناني الذي يعاني الكثير من الويلات.

تجدر الاشاءة، إلى أن رابعة الزيات كانت قد تعرضت مؤخرًا لحملة من التنمر والاساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة صورة مسربة لها تظهر خلالها أمام الركام الناتج عن انفجار بيروت وهي ترتدي فستانا للمصمم نجا سعادة.

ودفعت حملة الإساءة والحرب الإلكترونية الإعلامية رابعة الزيات للخروج عن صمتها عبر مداخلة تلفزيونية، معتبرة أن هذا ما يسمى بلعنة السوشال ميديا والأحكام المسبقة التي كان وقعها مثل السيف القاطع من دون أي مبرر.

وتساءلت رابعة الزيات:" كيف يمكنني أن اتصور على ركام وجراح بيروت وأنا التي أتواجد يوميا في شوارعها لتقديم يد العون والوقوف إلى جانب الأهالي المتضررين".

وأكدت أنها لم تتردد لو للحظة في المشاركة بهذه المبادرة الإنسانية، لافتة إلى أنها تلقت اتصالا من قبل قناة الجديد والمصمم نجا سعادة، وعرض عليها المشاركة في حملة إنسانية لدعم ضحايا بيروت عبر فستان سوف ترسم عليه صورة تعبر عن وجع بيروت ليتم تصوير فيديو كليب صغير، حتى يتم بيعه عبر المزاد العلني، والمال الذي سيتم جمعه سوف يذهب للزميلة ماغي عون التي تقوم بمبادرات عدة لمساعدة المتضررين.

وأضافت:" نحنا لسنا بخير ولكن يجب توجيه غضبنا إلى المكان الصحيح، فلا يجب أن يصدر أناس يجلسون عبر السوشال ميديا حكما مجحفا وإعداما أخلاقيا".