مشاهير

12 سبتمبر 2020

كابتن ريما ترد على اتهامها بكسر عادات وتقاليد المجتمع الخليجي

أعلنت الإعلامية السعودية ونجمة مواقع التواصل الاجتماعي الكابتن ريما، عن رفضها التام للاتهامات الموجهة لها بكسر العادات والتقاليد في المجتمع الخليجي، موضحة أنها تتصرف وفقا للمبادئ التي تربت عليها والمؤمنة به ولا تهتم بأي شيء آخر.

وقالت ريما، في تصريحات تلفزيونية: "أنا ما اعتبره اتهام.. أنا بسوي الشي اللي أنا أشوفه من وجهة نظري صح ومؤمنة بيه أو اللي أنا اتربيت عليه أو اللي أنا سويته مبدأ لي.. وأنا استمديت قوتي من خلال المواقف اللي مريت فيها.. وأنا إذا كان عندي قوة فهي بسبب موتة أبوي هي اللي أعطتني الدافع إني أظهر هالقوة للناس لأنه هو كان سندي.. لذلك أنا كان لازم اكون قوية بهالدنيا".

وتابعت: "أنا كل شي اشتغلت فيه اعتبر اني لقيت نفسي فيه سواء الإعلام او الرياضة او التمثيل او السوشال ميديا"، مشيرة إلى أن الفنانة السعودية غدير السعيد هي صاحبة الفضل عليها في دخولها عالم التمثيل.

وأعربت عن أمنيتها في التمثيل بالكويت مع الفنانة الكويتية حياة الفهد أو الفنانة الكويتية سعاد عبدالله، موضحة أن الكويت تعتبر أصل الدراما الخليجية.

أما عن اتهامها بالتدخل في المشاكل بين مشاهير السوشال ميديا، فأوضحت أنها لا تتدخل في أي مشكلة إلا إذا تم الإعلان عنها من قبلهم على السوشال ميديا؛ لأن حينها يكون الموضوع متاحا للكل لكي يبدي رأيه.


 

وكانت قد أثارت الإعلامية السعودية كابتن ريما، الجدل بتصريحها بشأن شرطها عن تقبل فكرة الزواج بعد أن كانت رافضة لها منذ فترة، موضحة أنها أصبحت أكثر مرونة في تقبل الزواج من أي شخص تراه مناسبا لها شريطة أن تكون " العصمة " في يدها.

وقالت ريما، في مقطع فيديو بثته عبر حسابها على تطبيق " سناب شات " ، وتداولته العديد من الحسابات الفنية المهتمة بالمشاهير: "الحين أنا موافقة على أي حد يتقدملي أنا كنت رافضة الفكرة تماما ، ودايما كانت تجيلي عروض على الخاص وما زالت من العرسان"

وأردفت الإعلامية السعودية، قائلة: "لكني أطالب أن تكون العصمة بيدي وأنا ما عندي مشكلة، وأشارت إلى أنها وضعت هذا الشرط التعجيزي لعدم تقييد حريتها وفرض قوانينها الخاصة في الحياة الزوجية فيما يتعلق بالسهر والسفر والإقامة في المنزل، فقالت: "طيعني مثلا ما تيجي تقولي بسهر عند أخويا وفي قعدة راحة ومسافرة، انتبه ما عندي لعب أنا ولا أحب الحركات هذه".

واختتمت بالقول: "سأريح دمعي ولا تطفشني وأطفشك وأروح أخلع ومشاكل، خلاص كله بيدي وعموما مبدئيا هفكر في الموضوع بجدية".

وانهالت العديد من التعليقات تجاه الإعلامية السعودية، منتقدين إياها بسبب هذا الشرط الذي لن يقبل به أي رجل خاصة في ظل مجتمعاتنا الشرقية، موضحين أنها لا تتمتع بالقدر الكافي من الجمال الذي يجعل الرجال يلهثون وراءها وأنهم ليسوا واقفين بالطوابير للفوز بالزواج منها، في المقابل دافع البعض عن الكابتن ريما خاصة في الانتقاد الذي واجهته بخصوص نسبة جمالها.