مشاهير

4 سبتمبر 2020

كيف ستؤثر صفقة "نتفليكس" على علاقات هاري وزوجته مع العائلة الملكية

نبّه مقربون من العائلة الملكية البريطانية إلى أن الصفقة التي وقعها الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية وزوجته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل يمكن أن تزيد التوتر بعلاقات الزوجين مع الأسرة الملكية التي تخليا عنها قبل شهور قليلة.

وقال هؤلاء لصحيفة "ميرور" البريطانية الجمعة إن الصفقة التي تشمل إنتاج أفلام وثائقية وروائية وعروضا تلفزيونية مكتوبة وبرامج للأطفال سيتم مناقشتها من قبل أفرد العائلة الملكية للتقرير عما إذا كانت مخالفة لشروط تخلي الزوجين عن حياتهما الملكية.

وأشاروا إلى أنه هناك احتمال كبير بأن تثير الصفقة قلق الملكة وبقية الحاشية الملكية وتزيد حدة التوتر بين الزوجين وأفراد الأسرة الملكية.



وقال مصدر للصحيفة:"بالطبع سيتم مناقشة الصفقة في قصر باكنجهام لأن هاري وميغان رحلا عن القصر كفردين من أفراد العائلة الملكية مع تمنيات الجميع لهما بتحقيق السعادة وراحة البال التي قالا إنهما افتقداها في لندن لكن من المؤكد أن أية صفقات يبرمانها في الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى ستكون موضوع نقاش من قبل الأسرة الملكية وهو ما تم الاتفاق عليه من قبل الزوجين مع بقية أفراد العائلة".

وأضاف المصدر:"لذلك فان صفقة نتفليكس هي ضمن هذا الاتفاق وسيتم بحثها من قبل العائلة الملكية خاصة وأن هاري وميغان لم يدفعا حتى الآن مبلغ مليوني جنيه (2.6 مليون دولار) الذي وعدا بدفعه لدافعي الضرائب البريطانيين لمنزل فروجمور الذي تم منحهما إياه والذي سيكون مكام إقامتهما كلما زارا لندن".

ولفتت الصحيفة إلى أنه من غير المعروف حتى الآن عما إذا كان هاري وميغان سيستخدمان لقبهما الملكي ضمن صفقة "نتفليكس" مشيرة إلى تصريحاتهما السابقة بأنهما يهدفان لأن يكونا مستقلين ماليا تماما بعد مغادرتهما بريطانيا إلى الولايات المتحدة.

وفي تعليق له على الاتفاق قال كبير مسؤولي المحتوى في نتفليكس والرئيس التنفيذي المشارك، تيد ساراندوس: "نحن فخورون للغاية باختيار هاري وميغان لنا كمكان إبداعي لهما، ونحن متحمسون للمزيد من الأعمال معهما، والتي يمكن أن تساعد في خلق المرونة وزيادة فهم الجمهور في كل مكان".

واشترى هاري وميغان منزلا فخما الشهر الماضي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 14.6 مليون دولار ليكون مقر إقامتهما الدائم في الولايات المتحدة.