مشاهير

3 سبتمبر 2020

تسريبة فتاة فيرمونت المغتصبة.. وتورط أبناء وأحفاد مشاهير

سربت صحيفة "وطن" المصرية بشكل سريع صورة الفتاة التي تم اغتصابها جماعيا في عام 2014، والتي عُرفت إعلاميًا باسم "فتاة فيرمونت" وهي بصحبة أحد المتهمين، قبل أن تقوم بحذفها سريعًا.

وتم تداول الصورة بين المتابعين، وقالوا إن الصحيفة حذفتها تنفيذا لمبدأ سرية المعلومات، لكن رغم الدقائق البسيطة التي تواجدت فيها الصورة على الموقع إلا أنه تم التقاطها ونشرها بين الجمهور.



وتتصدر قضية فيرمونت حديث الجمهور ووسائل الإعلام حاليًا بعد مرور 6 أعوام على وقوعها، عندما تعرضت فتاة للاغتصاب الجماعي على يد 7 شبان صوروا تلك المشاهد بالهاتف المحمول، ليهددوها بنشرها بعد ذلك، ودونوا أسماءهم على مناطق حساسة من جسدها.

وفي خضم تداعيات جريمة الاغتصاب الجماعي، فإن الاتهامات طالت أيضًا أبناء وأحفاد مشاهير من السياسيين ورجال الأعمال الكبار.

وبعد الكشف عن المتورطين في قضية اغتصاب الفتاة، تدور التحقيقات، حول تورط أسماء أخرى، غير التي تم توقيفها، أو التي هربت، خارج مصر.

ووفق التحقيقات فإنه تم التوصل باعتراف أحد الموقوفين، عن نوع المخدر، الذي تم تخدير الفتاة المعتدى عليها به، ومن أين تم جلبه، وكيف تم استخدامه.

من جهتها، توعدت الفنانة المصرية نهى العمروسي، بالكشف عن مفاجآت كبيرة في القضية، بعد توقيف ابنتها نازلي مصطفى كريم، وقالت إن ابنتها كانت متزوجة من أحد المتهمين في هذه القضية، وتمت دعوتها من قبل النيابة للشهادة، وتحولت إلى متهمة.

وأضافت: "ابنتي لا علاقة لها بالقضية، وأصدقاء زوجها يحاولون توريطها، وسوف أرد بشكل مناسب على هذا، وفي الوقت المناسب".

وذكرت مصادر أمنية بأنه ينتظر خلال ساعات، وصول ثلاثة متهمين، أوقفتهم السلطات اللبنانية، بناء على مذكرة الإنتربول المصري، فيما يتم مطاردة آخرين، انتقلوا من لبنان إلى دول أخرى لتوقيفهم، مشيرة إلى أن النيابة العامة، ستصدر بيانات عن سير عملية التحقيق، وبما لا يخل بسرية التحقيقات.

من جهتها دعت النيابة العامة بعرض المتهمين على الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي لتحليل عينات منهم لمعرفة مدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، فيما أرسلت النيابة هواتف ضبطت بحوزتهم إلى الإدارة العامة للمساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات التي أجريت عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.

وأزيح الستار عن تفاصيل حول القضية، حيث إنها وقعت يوم الجمعة الـ 21 من فبراير 2014 في فندق فيرمونت نايل سيتي، وكان على خلفية حفل نظمته إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم الحفلات، حيث اصطحب مجموعة من الشباب الحاضرين للحفل الفتاة لغرفة بالفندق وتناوبوا على اغتصابها تحت تأثير مخدر يطلق عليه "جي اتش بي"، وهو مخدر يفقد وعي الضحية، وعقب انتهاء جريمتهم كتبوا أسماءهم على جسدها، وقاموا بتصوير كل ما حدث بفيديو هاتف جوال.

وبقيت الجريمة في طي الكتمان، وخشيت الفتاة من الإبلاغ بعدما اكتشفت أن المتهمين قاموا بتصوير الواقعة بالفيديو، لكن تكشف فيما بعد أن المتهمين مارسوا نفس الجريمة مع أخريات، وأنهم يستغلون الحفلات الماجنة التي كانت تقام في النوادي والفنادق الكبرى والمنتجعات السكنية الراقية لاصطياد ضحاياهم.