مشاهير

29 أغسطس 2020

ميلانيا ترامب تصف إيفانكا بـ"الأفعى".. وطالبت باستبدال المرحاض

يبدو أن سلسلة التسريبات والكتب التي تصدر حول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعائلته لن تنتهي بعد، وخاصة أنها تأتي أثناء استعداد الولايات المتحدة الأمريكية للانتخابات الرئاسية القادمة.

وفي مقتطفات جديدة من كتاب ستيفاني وينستون وولكوف، الصديقة السابقة للسيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، الذي سينشر بعنوان Melania and Me: The Rise and Fall of My Friendship with The First Lady في 1 سبتمبر، وصفت ميلانيا، ابنة الرئيس، ايفانكا بـ"الأفعى".

كما أخبرت ميلانيا أيضًا وولكوف أنها لن تنتقل إلى البيت الأبيض حتى يتم استبدال الحمام والمرحاض اللذين كانت تستخدمهما عائلة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في المقر الرئاسي، كما قامت بطلاء مكتبها وخزانة ملابسها باللون الوردي الفاتح، وأضافت غرفة إلى المسكن لتصفيف شعرها ومكياجها.

وسخرت ميلانيا من فترة تولي ميشيل أوباما كسيدة أولى، وانتقدت ميشيل ذات مرة لعدم زيارتها للحدود.

وقالت وولكوف أيضًا إن ميلانيا ظلت صامتة بشأن تحذيرات زواجها من ترامب، وعندما أعربت وولكوف عن مخاوفها، ردت ميلانيا باقتضاب: "أنا أعرف من تزوجت"، وأشارت إلى أنها التزمت الصمت بشأن الأسئلة حول علاقات زوجها المزعومة بالنساء أو المدفوعات المالية لهنّ في سباقه للرئاسة.

وخلال الكتاب، زعمت وولكوف أن ميلانيا كتبت في رسالة نصية عن إيفانكا: "أنتِ تعرفين كيف يكون الثعابين"، مشيرة إلى أن ميلانيا كانت غاضبة عندما أرادت إيفانكا المشاركة في استضافة الأحداث التي تنظمها السيدة الأولى تقليديًا مثل مأدبة غداء أزواج المحافظين.

وقالت وولكوف أيضًا إن أي مصمم ملابس كانت تتعامل معه إيفانكا، كانت تشطبه ميلانيا من قائمتها.

وعلى الجانب الآخر، أصدرت ماري ترامب مجموعة أخرى من المحادثات المسجلة سرا مع عمتها ماريان ترامب، الأخت الكبرى للرئيس الأمريكي وهي قاضية اتحادية متقاعدة، حيث شبهت إيفانكا بأبيها وقالت إنها "دونالد الصغير"، ووصفت ابنه إريك بـ "المعتوه" وأن ترامب شخص رخيص مثل والده وأنه لا يهتم بأي شخص سوى نفسه.

وفي محادثة أخرى، تحدثت ماري وعمتها عن دونالد ترامب وعقيدته المسيحية، وقالت شقيقته إنه ذهب إلى الكنيسة فقط للزواج أو عندما كانت الكاميرات موجودة.