مشاهير

27 أغسطس 2020

ما علاقة زوجة ميسي بقرار رحيله عن برشلونة؟

يتواصل الحديث عن المفاجأة المدوية التي أعلن عنها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، Lionel Messi، المتمثلة بقرار خروجه من نادي برشلونة الإسباني بعد مرور أكثر من 15 عامًا، حقق خلالها عشرات الألقاب.

ودخل ميسي في خلافات مع إدارة نادي برشلونة هذا الموسم، وكانت أكبر خسارة لفريقه في تاريخ دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ الألماني، 8-2 القشة التي قسمت ظهر البعير وفق المتتبعين، وبعدها بأيام قليلة اتخذ أسطورة برشلونة قراره الصادم على الجماهير بالرحيل عن النادي.

وبعد هذه الخسارة المدوية توجه ميسي برفقة زوجته أنتونيلا راكوزو Antonela Roccuzzo وأبنائهما الثلاث على متن يخت قبالة ساحل "إيبيزا"، واصطحب معه زميله في الفريق الأوروغوياني لويس سواريز وزوجته، لقضاء بعض الوقت والاسترخاء في عطلتهم الصيفية قبل العودة إلى المنافسات الكروية مجددًا، لكن النجم الأرجنتيني كان له رأي آخر ورفض الاستمرار مع الفريق.



وذكرت صحف إسبانية أن ميسي اتخذ قراره هذا بعد مشاورات جمعته مع زوجته بعيدًا عن والده الذي يعد مدير أعماله، أو آخرين، فكان لابد أن توافق زوجته على مغادرة برشلونة برفقة أبنائهما، لتعيش إما في إنجلترا حيث تقول المصادر الإعلامية أن هناك مفاوضات تجري لانتقال ميسي إلى مانشستر سيتي، أو إلى إيطاليا إذا لعب ميسي مع نادي إنتر ميلان الإيطالي.

ورغم أن ميسي كان يعيش في حيرة كبيرة خصوصًا وأن قرار ترك النادي الذي ترعرع فيه من الصعب اتخاذه، فإن زوجته ساندته ودعمته باتخاذ القرار الصائب حسبما يعتقدان، وذلك لاستقرار عائلتهما، حيث من المعروف أنهما تجمعها علاقة عشق قوية منذ الطفولة؛ إذ لم تستطع أية امرأة أن تدخل قلب ميسي، سوى زوجته الحالية، أنتونيلا روكوزو، حسبما صرح به اللاعب مرات عدة.



وفضلت أنتونيلا أن يذهب زوجها إلى إنجلترا والانضمام لفريق مانشستر سيتي، لأسباب عديدة، منها علاقته الجيدة مع مدربه السابق بيب غوارديلا الذي يدرب النادي الإنجليزي حاليًا، ولأسباب اقتصادية، حيث يعد السيتي من أكثر الأندية جاهزية للتعاقد مع اللاعب؛ فالنادي لديه مشروع قوي، ونجوم مساندون كبار، ومدرب أظهر للعالم موهبة ميسي، وقدرة مادية كبيرة، وعناصر إدارية عملت مع ميسي في السابق، وصديق مقرب هو سيرجيو أغويرو.

وأضافت المعلومات أيضًا، أن ميسي يحرص قبل كل شيء أن يستشير زوجته في القرارات المصيرية أو الصعبة إن كان في حياته الكروية أو بشكل عام؛ لأن قراراتها نجحت في مرات عديدة، وكان لها دور كبير في استقرار حياتهما الأسرية بشكل قوي.



ولكن الخيارات تبقى مفتوحة لاسيما وأن اللاعب لم يحسم وجهته بعد بشكل نهائي، نظرًا لموقف ناديه برشلونة الرافض لخروجه من جهة، وكذلك صراع عدد من الأندية الأوروبية على محاولة الانقضاض على اللاعب، لأنها تعد الفرصة المثلى بالنسبة لهم للتعاقد معه قبل اعتزاله كرة القدم في السنوات القليلة المقبلة، خاصة وأنه يبلغ من العمر 33 عامًا.