تعرضت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري بن ولي العهد البريطاني لحملة ضغوط جديدة وصفتها صحيفة بريطانية بأنها "إذلال" بعد أن قررت شركة "امازون" الأمريكية للتسوق الإلكتروني تقليص تعليقات المعجبين بميغان وزوجها.

وبررت "أمازون" قرارها بحدوث "نشاط غير عادي" على موقعها الإلكتروني بعد نشر كتاب للمؤلف البريطاني "اوميد سكوبي" حول الزوجين بعنوان "وجدت الحرية".

وفي تقرير الثلاثاء بعنوان "اذلال جديد لميغان ماركل بعد قرار أمازون تحديد تعليقات المعجبين" أشارت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية ألى أن عددًا كبيرًا من المعجبين بالأمير هاري وزوجته ميغان قد تركوا تعليقات إيجابية على موقع "امازون" بعد نشر الكتاب الشهر الجاري، والذي كشف أسرار قرار الزوجين التخلي عن الحياة الملكية ومغادرة بريطانيا للاستقرار في الولايات المتحدة أوائل العام الجاري.

وقالت الصحيفة:"نشر عدد كبير من المعجبين بهاري وميغان تعليقات ايجابية على الكتاب ما دفع بشركة امازون الى تقليص تلك التعليقات لمستخدمي الموقع الذين يشترون الكتاب فقط" مضيفة ان الِشركة قالت في بيان انها اضطرت الى اتخاذ ذلك القرار بعد ان لاحظت "نشاطا غير عاديا بالتعليقات على هذا المنتج."

ولفتت الصحيفة إلى تقارير بأن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية لهاري وميغان أسهمت بشكل كبير في "تنظيم حملة تعليقات إيجابية على موقع اماوزن."

وإلى جانب تلك التعليقات ذات "5 نجوم" كانت هناك تعليقات قليلة سلبية وفقا للصحيفة التي نقلت عن مستخدم قوله:"انا لن انفق مالي الذي اكسبه بصعوبة على كتاب اشباح يتحدث عن سيرة زوجين ملكيين وعاداتهما المبتذلة."

ولفتت الصحيفة إلى أن بعد قرار شركة امازون لم يعد بإمكان مستخدمي الموقع أن ينشروا أي تعليق ما لم يؤكدوا نيتهم على شراء الكتاب.

وبعد صدور الكتاب أكد هاري وميغان أنهما لم يشاركا في إعداده في حين أثار انتقادات شديدة من جانب خبراء الأسرة الملكية الذين اعتبروا أن الكتاب يتضمن وجهة نظر أحادية منحازة فيما يتعلق بتخلي الزوجين عن الحياة الملكية.

وقال رتشارد كاي مراسل شؤون العائلة الملكية في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:" الحقيقة أنهما طالما لم يصرحا بأي شيء مهم باستثناء أنهما لم يشاركا في اعداد الكتاب أثار شكوك القراء بشكل كبير.... إلى جانب ذلك فإن الكتاب يعتبر منتجا رائعا لأنه يشكل في الواقع انتهاكا كبيرا لخصوصية الزوجين اللذان يعتبران مهوسيين بشان خصوصيتهما."