مشاهير

21 أغسطس 2020

رهف القنون تعتذر.. وهجوم عليها في تويتر

أحدثت الشابة السعودية رهف القنون، جدلًا في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تحدثت بلسان المرأة طالبة من الرجل أن يعذرها عندما تكون أنانية كامرأة، وهو ما أوجد تفاعلًا بين المتابعين مُبدين رفضهم لمقولاتها التي تدعو فيها المرأة للتمرد.
وقالت رهف القنون في منشور لها عبر خاصية الاستوري في حسابها على موقع "إنستغرام": "أنا حاليًا أخلق المرأة التي أريدها أن تكون، أعذرني عندما أصبح أنانية جدًا مع نفسي.. الوقت، والطاقة".




وتابعت في منشور آخر قائلة: "الغرور.. حب الذات.. حب الذات هو التردد الأعلى الذي يجذب إليك كل شيء تريده حب نفسك".
وشنّ رواد موقع "تويتر" هجومًا عليها واصفينها بالمتشردة التي تركت أهلها وتدعو المرأة لأن تكون مثلها، معربين عن استيائهم من المنشورات التي تهدد بها حياة الكثيرات، كما شنوا ذات الهجوم على الناشطة سلوى الزهراني التي توجه ذات الدعوات.
وسخر منها آخرون بسبب ضخامة جسدها التي بدأت تتضح من خلال صورها التي يتم تداولها لها، ولفتوا إلى أن ممارستها الرياضة لن يفيدها بشيء.
ومؤخرًا، أثارت رهف القنون، جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا بعدما تركت رسالة صُنفت من جانب المتابعين بأنها حنين إلى الماضي والأهل، وتأتي كسلسلة منشورات لها على أنها ربما تكون نادمة على اللجوء، غير أنها تعود بعد ساعات وتكتب منشورًا آخر يتناقض مع سابقه.




وكتبت القنون منشورًا عبر "الستوري" في "إنستغرام"، أكدت فيه أنها تشعر بالسوء دون معرفة السبب وتسأل نفسها عن حالها في النوم والكلام والتغذية، فضلًا عن سؤالها عن حال أمها والأشخاص من حولها.
وكتبت: "أشعر بالسوء لكن لا تعرف لماذا؟ اسأل نفسك.. كيف حال نومي؟ ما هي نبرة كلامي؟ هل قمت بتغذية ممتلكاتي؟ جسمي اليوم؟ هل هناك شيء يجهدني؟ كيف حال الناس حولي؟ كيف حال أمي؟ ما الذي يشتهيه عقلي؟ ماذا يتمنى قلبي؟ أأحتاج لبعض الراحة؟".
وقبلها دونت منشورًا قالت فيه إن التماس اللجوء حق من حقوق الإنسان، مردفة في منشور ثالث قائلة إن الإنسان ما هو إلا مهاجر طالب للجوء، فكتبت: "الإنسان ما هو إلا مهاجر طالب اللجوء.. مهاجر.. لاجئ.. طفل منفصل عن ذويه".