مشاهير

11 أغسطس 2020

التقرير الطبي يكشف مفاجأة عن صحة مصطفى حفناوي قبل وفاته

يبدو أن مشهد وفاة اليوتيوبر المصري مصطفى حفناوي، الذي قيل إنه تُوفي إثر تشخيص طبي خاطئ من جانب الفريق المعالج لحالته، لن يمر مرور الكرام؛ إذْ أظهر التقرير الطبي الصادر من المستشفى الذي كان يعالج به حفناوي قبل رحيله بأيام مفاجأة، تشير إلى أن المريض له تاريخ مرضي بشأن تعاطيه عقار "الترامادول".

وأوضح التقرير الطبي الذي أثار تداوله بين الجمهور جدلًا كبيرًا، وربما تتدخل عائلته في القضية لتوضيح بعض الأمور، خاصة وأن التقرير تضمن ما يفيد بأنه كان يتعاطى عقار الكورتيزون وامينوسيد وتستوستيرون وسيلدينفافيل كونه شخصًا رياضيًا.

وبحسب التقرير الطبى الصادر من المستشفى بتاريخ الـ 6 من أغسطس 2020، فقد اتضح أن الاسم الحقيقي لمصطفى حفناوي هو مصطفى حفني محمد سلامة وأنه دخل قسم الرعاية المركزة بالمستشفى الجوي التخصصي في الـ 5 من أغسطس الجاري، بعدما حضر إلى المستشفى وهو يعاني من آلام حادة بالبطن مع قيء وأن الأطباء قاموا بحجزه في المستشفى.



وأوضح التقرير أن العلامات الحيوية كانت مستقرة، فقد كانت نسبة ضغط الدم 120/80، والنبض 60/ للدقيقة، وتم عمل الإشاعات والتحاليل وأيكو على القلب ودوبلكس على الساق وظهر بشكل طبيعي، إلا أنه وبعد حجز المريض، قرر مغادرة المستشفى على مسؤوليته الشخصية ورفض الحجز بالمستشفى حيث أوضح التقرير أن السبب هو "الشعور بالتحسن والعودة مرة أخرى عند الشعور بالتعب".

وبيّن التقرير أن مصطفى حفناوي قام بالتوقيع على إقرار خروجه عكس ما نصحه الأطباء، وهو ما يفيد بأن مصطفى ناقش حالته الصحية مع الطبيب المعالج وأنه مدرك لعواقب خروجه من المستشفى بذلك التوقيت، وأنه مسؤول بشكل كامل عن الخروج من المستشفى، بدليل أنه عاد مرة أخرى للمستشفى بعد شعوره بالتعب.

وفي التشخيص الخاص بالتقرير اتضح أنه تم إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة والتي أكدت حدوث ضعف بالجانب الأيمن من الجسم ومع إجراء رنين على المخ تبين حدوث جلطة بالجانب الأيسر للمخ، ووجود إنسداد بالشريان السباتي الأيسر، وأن مصطفى حفناوي له تاريخ مرضي بتعاطي عقار الترامادول، وكونه رياضيا فهو يتعاطى عقار الكورتيزون وامينوسيد وتستوستيرون وسيلدينفافيل.



وكان اليوتيوبر المصري علي غزلان قد نشر صورة حفناوي وهو يرقد على سرير داخل المستشفى، وذلك عبر "إنستغرام"، موضحًا أن "الأطباء شخصوه بالخطأ على أنه مصاب في القولون، وظل 6 ساعات على أن التشخيص صحيح، وبعدها دخل في غيبوبة وتم اكتشاف إصابته بجلطة بالمخ واشتباه في شلل نصفي".

وبعدها قام غزلان بحذف جزئية التشخيص الخاطئ من المنشور، وترك باقي ما كتب حيث قال: "أرجوكم ادعوا لصديقي مصطفى حفناوي.. جتله جلطة في المخ أدت لضمور في الجانب الأيسر من المخ، وفي اشتباه في شلل نصفي، ربنا يشفيه ويصبر أهله.. هو في غيبوبة حتى الآن وربنا يسترها عليه لما يفوق ويعرف.. ربنا قادر على كل شيء وقادر تحصل معجزة ويبقى كويس".

وشيّع مئات المصريين جثمان اليوتيوبر مصطفى حفناوي، مساء الاثنين، في جنازة مهيبة حضرها العديد من أهالي منطقة الصف بمحافظة الجيزة، (مسقط رأسه) فضلًا عن جيرانه وأصدقائه ومحبيه.