لا يزال يطلق على الأمير إدوارد لقب "إيرل" وليس "دوقا" كما هو الحال مع شقيقيه الأمير تشارلز والأمير أندرو رغم أنه الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.

وذكرت صحيفة "ديلي أكسبرس" البريطانية، بأن أطفال الملكة إليزابيث يكتسبون تلقائيا تسمية "دوق" وهو لقب أعلى من "إيرل" بعد زواجهم مباشرة من قبل والدتهم الملكة، إلا أن الأمير أندرو كان هو الاستثناء، والسبب يعود للأمير نفسه وليس لوالدته.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مقربة من العائلة الملكية إلى أنه حتى حفيد الملكة الأمير وليام ابن ولي العهد الأمير تشارلز اكتسب لقب "دوق" بعد زواجهه من كيت ميدلتون، فاصبحا "دوق ودوقة" كامبردج عام 2011.

كما أصبح الأمير هاري ابن تشارلز أيضا "دوقا" بعد زواجه من الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل عام 2018، وصار يطلق عليهما "دوق ودوقة سوسيكس."

وأوضحت الصحيفة أن الملكة قررت أيضًا منح لقب دوق للأمير أندرو بعد زواجه من سارة فيرجوسون ليصبحا "دوق ودوقة يورك."

ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد زواج الأمير إدوارد من صوفي رايس عام 1999 أصبح يطلق عليهما "ايرل وكونتيسة وسيكس."

وقالت :"الكثير من المراقبين والمواطنين أصيبوا بدهشة كبيرة بعد أن أعطي الأمير إدوراد لقب "ايرل" رغم زواجه"، فوفقا لمصادر قريبة من العائلة الملكية فإن إدوارد نفسه رفض منحه لقب دوق كامبردج من أجل الاحتفاظ بلقب ايرل."

وتابعت:"السبب كما قالت المصادر هو قرر الحفاظ على لقب إيرل بعد مشاهدته الفيلم السينمائي المعروف "شكسبير يقع في الحب" الذي توجد فيه شخصية إيرل ويسكس، ووفقا للمصادر فقد أعجب الأمير إدوراد بشكل كبير بتلك الشخصية وطلب من الملكة إليزابيث بعد ذلك أن تمنحه لقب إيرل بدلا من دوق."

وذكرت الصحيفة نقلا عن المصادر أن الملكة وافقت على طلبه، وأصبح هو وزوجته صوفي "ايرل وكونتيسة ويسكس"، مشيرة إلى أن الأمير إدوارد قد يمنح لقب "دوق" في المستقبل، وقد يصبح "دوق إدنبرة" وهو اللقب الذي يحمله حاليا والده الأمير فيليب.