مشاهير

7 أغسطس 2020

تسمية نجلاء عبدالعزيز بـ"الإعلامية الأولى" تستفز إعلاميين سعوديين

اشتعلت حرب ضروس عبر المنصات الرقمية، بين مشاهير السوشال ميديا من جهة، وإعلاميين سعوديين من جهة أخرى، وذلك بعد إطلاق عدد من المشاهير مسمى "إعلامي" على أنفسهم، وهو الأمر الذي استفز عددا كبيرا من إعلاميين لهم باع طويل في الإعلام السعودي، مطالبين الجهات المعنيّة بإيقاف ما أسموه بـ"المهزلة"، كون لقب إعلامي أصبح يتداول لأشخاص لم يمارسوا في حياتهم مهنة الإعلام.

وكان آخرها إعلان إحدى العيادات الخاصة الذي أثار موجة غضب كبيرة، عندما رحبوا بـ"نجلاء عبدالعزيز" ووصفوها بالإعلامية الأولى في المملكة.



وفور انتشار الإعلان، دشن إعلاميون وسماً بعنوان "مشاهير يسرقون الألقاب"، تحدثوا من خلاله عن معاناتهم ومطالباتهم في نفس الوقت بضبط ما أسموه سرقة لقب "إعلامي" والذي أصبح علامة تجارية يستخدمه المشهور للترويج عن نفسه -حسب وصفهم-.

وقد تحدث الإعلامي زياد العنزي بقوله "السنابية نجلاء عبدالعزيز وغيرها من المشهورات إللي من عيادة لمتجر، يجب أن يتوقفوا عن استغلال مسمى إعلامي، للتجارة والترويج، الصحافة ليست بضاعة ارفع الشاشة لفوق".

كما علق الإعلامي أحمد الحارثي بـ"ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يسرق فيها مسمى إعلامي"، متسائلاً: "من يحمي الإعلامي من المتطفلين"؟

وطالب الإعلامي أحمد آل عثمان الجهات الرسمية بالتدخل "للأسف مسمى إعلامي أصبح مهنة من لا مهنة له، ولابد من وقفة رسمية لإيقاف هذا العبث وإنقاذ المهنة ممن المتاجرة".

وقد أشرك الإعلاميون في تغريداتهم وزير الإعلام، ووزارة الإعلام، ومدير التواصل الحكومي الدكتور عبدالله المغلوث، وطالبوهم بالتدخل الفوري.

يشار إلى أن موجة غضب سابقة كانت قد اشتعلت ضد أروى عمر بعد حصولها على بطاقة عضوية لجمعية الثقافة والفنون بجدة، وقد كتب عليها "إعلامية"، وطالبوا بسحب البطاقة كونها لا تنتمي للوسط الإعلامي، مما أثمر عن سحب البطاقة وإلغاء عضويتها، وفتحت حينها وزارة الإعلام السعودية تحقيقًا حول أحقية حصولها على البطاقة.