مشاهير

30 يوليو 2020

سحب صفة "الإعلامية" من أروى عمر بعد ضجة في السعودية

سحب فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، بطاقة العضوية التي أعطيت للناشطة أروى عمر، وذلك بعد الغضب الكبير الذي واكب ظهور البطاقة وحملت فيها صفة الإعلامية؛ إذ إن النظام لا يسمح لها بالحصول على البطاقة كونها غير سعودية، كما أنها غير منتسبة للإعلام من الأساس.

وتدخل مدير فرع جمعية الثقافة والفنون محمد آل صبيح وقام بسحب البطاقة فورًا؛ إذ تحدث في تصريح خاص لـ"فوشيا" قائلا: "شاهدت وقرأت الغضب الذي تسبب فيه حصول أروى على البطاقة، ونحن نقدر ذلك، وهو ما جعلنا على الفور نقوم بسحب البطاقة".

وأضاف آل صبيح: "البطاقة التي أعطيت لها لا تمثل صفتها إعلامية، ولا تخولها بأن تكون مناسبة للإعلام، نحن لدينا لجان كثيرة في الجمعية ونرحب بالجميع ليكونوا أعضاء فقط في المجالات التي يحبونها كالموسيقى والشعر والكتابة والإعلام الجديد وغيرها من الفنون والثقافة، فإعطاءالبطاقة للعضو لا يعني انتسابه رسميًا للجان، وهي بطاقة عضوية فقط".

وكان عدد كبير من الإعلاميين السعوديين قد انتقدوا حصول أروى عمر أو (رقية عمر) إحدى الفتيات المثيرات للجدل على "السوشال ميديا"، على بطاقة صادرة من جمعية الثقافة والفنون بجدة تحمل اسم (عضو إعلام جديد)، وتساءلوا كيف أصبحت بين عشية وضحاها (إعلامية)، كما عبروا عن غضبهم العارم حول التساهل في الحصول على البطاقات التي تحمل اسم (إعلامي).

وأظهرت أروى عمر البطاقة عبر حسابها في "السناب شات"؛ ما دفع الإعلاميين السعوديين إلى تقديم شكاوى لدى وزارتي الإعلام والثقافة، والمطالبة بالتحقيق الفوري في حصول عدد من غير المنتسبين للإعلام، لبطاقات إعلامية، وهو الأمر الذي ترفضه الأنظمة والقوانين.

الجدير ذكره أن أروى عمر أثارت حولها عددا من المشاكل مع المجتمع السعودي، من حيث ظهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يرونه مخالفا، أو حديثها الذي يعتبرونه "مستفزا" لا سيما تشجيعها للفتيات السعوديات بالهروب من منازل ذويهن (كما أثير مؤخرًا عبر عدد من الوسائل الإعلامية)، وهو ما جعلها محل نقد كبير وعدم قبول.