تعرضت الناشطة السعودية مشاعل الجلعود، للطرد مرةً أخرى من إحدى المنشآت في حائل في السعودية، وذلك تضامنا مع إدراة منشئةٍ أخرى، كانت قد قامت بمنع مشاعل من الدخول إليها بدعوى أن ملابسها غير لائقة.

وتداولت بعض الصفحات المهتمة بالمشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يشير إلى حادثة المنع الثانية؛ إذ ذكرت تلك الصفحات بأنَّ قرار "الكوفي شوب" بمنع الناشطة السعودية من الدخول إليه وطردها منه، جاء بهدف التضامن، خصوصًا وأنَّ مشاعل قامت بنشر فيديو تحدثت فيه عن قيام منشأة بطردها بسبب ملابسها، وانقسم الجمهور حينها بين مؤيدٍ ومعارض لما قامت به المنشأة، وطالب بعضهم بمحاسبة أي منشأة ترفض دخول الفتيات بدعوى ملابسهن، لأنها حريةٌ شخصية.

https://twitter.com/no_oo51/status/1288713019539808256

ويبدو أن هناك من يرون أن ما تقوم به المنشآت من عدم استقبال الفتيات بدعوى ملابسهن غير اللائقة، هو أمرٌ صحيح بل ويشجعون عليه، إذ غرد أحد الحسابات عبر تويتر، بأنه محامٍ مستعدٌ للدفاع عن أي منشأةٍ تقوم بهذا الأمر قائلا: "أعلن أنا فايز الشمري..بالترافع مجانا في المحاكم لكل صاحب منشأة يطرد وحدة منحلّة وتدور الشكاوي..اطردوها ووكلوني أترافع بقضية مجانا".

https://twitter.com/no_oo51/status/1288635592943730688

يُذكر أن مشاعل الجلعود، كانت قد أثارت القضية يوم أمس من خلال نشر مقطع فيديو عبر حسابها على سناب شات كشفت فيه عن منعها من دخول إحدى المنشآت السياحية، بدعوى أن ملابسها غير مناسبة، موضحةً أنها قامت بإبلاغ الشرطة ولكن الشرطة أبلغتها أن صاحب المنشأة له كامل الحرية في السماح لها بالدخول أو العكس، ولم تقم بأي إجراءٍ ضده.

وأضافت الجلعود في مقطع الفيديو معربةً عن استيائها الشديد مما حدث قائلة: "ما أدري إلى متى راح نمشي على أهواء الناس".

وتعد مشاعل الجلعود من أولى النساء السعوديات اللاتي ظهرن دون ارتداء الحجاب والعباءة، إذ وثقت في مقطع فيديو حينها ظهورها وهي ترتدي بنطالًا ضيقًا وقميصًا، وذلك بعد الانفتاح الذي شهدته السعودية، كما أظهر المقطع تجمهر الشباب السعودي حولها.

وذكرت الجلعود في مقطع الفيديو ذلك، أنها كانت في مطعم، وتجمهر عشرات الشباب السعوديين أمام الباب من أجل انتظارها للخروج، إلا أنها خرجت من الباب الخلفي؛ خوفًا من التحرش بها.