ضجت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد بخبر انفصال نجمة السوشال ميديا الأردنية زين كرزون عن خطيبها الشاب عبدالله كنعان، وذلك بعد انتشار أخبار عن القبض عليه بتهمة تعاطي المخدرات خلال تواجده مع أحد الأشخاص الذين يعملون في تجارة المخدرات.

ونشرت كرزون عبر حسابها خبر انفصالها عن خطيبها دون ذكر الأسباب، إلا أن الجميع ربط قرار انفصالها عنه بعد انتشار أخبار القبض عليه.

إلا أن المفاجأة كانت بعد تسريب وثيقة تكشف أن هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها الشاب كنعان للسجن، وأنه يملك العديد من السوابق المثيرة للجدل، منها التسبب بالتخريب والهدم، السكر المقرون بالشغب، الشروع بالقتل، السرقة بهدف الإيذاء البسيط، إطلاق عيارات نارية دون داع، الإيذاء البسيط "التحقير".

وأثارت هذه الوثيقة حالة من الجدل بين الجمهور الأردني؛ إذ تساءل الأغلبية حول مدى معرفة زين في كل هذه القضايا، لكن البعض دافع عنها وقال بأنها لا يمكن أن ترتبط به في حال كانت تعلم بتصرفات خطيبها السابقة.

بينما ذهب البعض للقول إن زين تعرفه منذ أيام المدرسة، وأنه يسكن في المنطقة نفسها التي تعيش بها، فكيف لا تعرف تصرفاته، لاسيما وأن مثل هذه القضايا لا تخفى على أحد عندما يكون الشخص يسكن في الحي ذاته أو المنطقة ذاتها.

ورجح البعض أن تكون زين اضطرت لإعلان انفصالها بعد انتشار أخبار القبض عليه، خاصة وأنه بحسب المتداول فإنه تم القبض على الشاب عبدالله كنعان منذ ما يقارب الأسبوع ولم تعلن زين مباشرة انفصالها بل غابت عن السوشال ميديا بسبب مرضها ومعاناتها مع أوجاع في الظهر على حد قولها، وهنا علق هؤلاء أن زين كان من الممكن أن تستمر في الخطوبة لو خرج خطيبها من السجن دون تداول الأخبار، وأن إعلانها جاء متزامنًا مع انتشار أخبار القبض عليه.

يُشار إلى أن زين كرزون كانت قد كشفت عن خطوبتها وارتباطها بالشاب عبدالله كنعان، وذلك بنشرها فيديوهات من احتفالها بعيد ميلادها الـ30 مع شقيقتها التوأم هيا، كاشفة عن أن عبدالله قام بمفاجأتها خلال حفل عيد الميلاد وطلب يدها من أجل الزواج.

وكانت زين قد خرجت بعد الخطوبة بفيديو للرد على منتقديها قائلة إنها سعيدة بخطوبتها وأن الله رزقها بسبب نيتها السليمة فعلقت "على قد نيتي".