مشاهير

18 يوليو 2020

لوتس مسعود تلجأ إلى "وزير السعادة" لتحقق المتعة والفائدة

تطل الكاتبة والمخرجة لوتس مسعود قريبا على الجمهور من خلال برنامج إذاعي بعنوان "وزير السعادة"، وذلك بعد اتفاق على مدى سنة ونصف السنة مع المخرج هادي الأحدب لوضع خطة لبرنامج إذاعي كونها عملت سابقا في مجال التقديم التلفزيوني، وفكرة البرنامج كانت من اقتراح الأحدب بحسب ما ذكرت مسعود في تصريح لموقع "فوشيا".

وقالت مسعود إن البرنامج عبارة عن فرضية وجود منصب وزير السعادة في سوريا، وإن عنوان البرنامج مرتبط ارتباطا وثيقا بالمحتوى الذي سيتم الحديث عنه؛ وستتم استضافة عدد من الفنانين المشاهير وتقام لعبة معهم تقوم على فرضية أنهم إذا شغلوا منصب وزير السعادة فما القرارات التي سيتخذونها.

وأضافت أن البرنامج ليس مجرد فرضية أو لعبة عابرة؛ لأنه من الممكن مع وجود النقاشات مع الضيف والاتصالات التي سيتلقونها من المستمعين سيكون هناك إسقاط على الواقع المعاش وارتباطه بالقرارات المتخذة.

كما نوّهت في حديثها إلى أن الجو العام المقترح للحلقات هو الجو الممتع بعيدا عن الجدية لتحقيق المتعة للضيف والمستمعين في آن واحد.

وأشارت مسعود إلى أن هذا البرنامج هو الفرصة المناسبة لها للعمل في مجال التقديم الإذاعي؛ كونها تفضل خوض تجربة الإلقاء الإذاعي بطريقة جديدة ومختلفة بعيدا عن النمطية والأسلوب التقليدي المعتاد.

كما تعدّه فرصة لتعطيها الجهد والاهتمام الكافي ليضيف خبرة لها في قائمة تجاربها، وليس مشروعا قائما لتعمل عليه وتطور نفسها به بشكل دائم؛ لأن الحلم الأكبر هو الكتابة والإخراج سواء في السينما أو المسرح.



وفي الحديث عن المجالات الثلاثة التي قامت بتجربتها قالت لوتس إن الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد مجال أو مهنة بل أصبحت جزءا من شخصيتها، وعن تجربة الإخراج عبرت عن حالة المسؤولية التي عاشتها وهي تقوم بمكاملة ما كتبته على الورق مع إشرافها الكامل على كافة عناصر وتفاصيل الإخراج أثناء تحضيراتها للفيلم القصير "أول يوم" والذي شاركت به في الدورة السابقة من مهرجان سينما الشباب.

ورغم أنها تحمل شهادة الصحافة والإعلام إلا أن هواياتها تميل إلى الكتابة أولاً ثم الإخراج؛ لأن التقديم سواء كان إذاعيا أو تلفزيونيا هو عبارة عن تجارب مختلفة تخوضها لتضيف إليها، ولتدرك في النهاية ما المجالات التي تنجح بها أكثر؛ لأنها في سن تسمح لها بذلك واصفة إياها بـ "عمر التجارب".

وقالت إنها لا تشعر بالتشتت بين المجالات الثلاثة؛ لأنها مدركة تماما ما الذي تميل إليه وهو بالدرجة الأولى كتابة وإخراج النصوص المسرحية والسينمائية.

وفي الختام حدثتنا عن تحضيراتها الجديدة المقبلة؛ إذ إنها تنتظر الموافقة على نص مسرحي قدمته لمديرية المسارح على أن يعرض في حال الموافقة في الموسم المقبل، كما تقوم حاليا بكتابة نص سينمائي لفيلم قصير لتقدمه فور انتهائها إلى المؤسسة العامة للسينما.