أنهت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين، الحديث بشأن انفصالها عن زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف مجددًا، معتبرة نفسها أنها أرادت مشاركة قصتها مع المتابعين وستتابع قصص جمهورها معهم لاحقًا بشكل خاص لتقديم الدعم لهم؛ إذ أكدت أنها تريد حاليًا أن تعيش في سعادة مع ابنتها "لونا" فقط.

وأوضحت روان بن حسين في رسالتين كتبتهما عبر خاصية "الستوري" في حسابها على إنستغرام، أنها شاركت أجزاء من قصتها لتوجيه رسالة للفتيات حول العالم فقط لتشجيع ملايين النساء اللواتي يمررن بالظروف ذاتها أن يتشجعن على كشف قصصهن لحث غيرهن على عدم الوقوع في الأخطاء ذاتها.

وشددّت على أنها تريد أن تكون لها عائلتها الصغيرة؛ إذ لا تحب نشر الإشاعات حولها وتوجيه الاتهامات لها، مردفة: "ما أردت أي شئ في هذه الحياة سوى أن يكونَ لدي عائلتي الصَغيرة والآن فقط أريد أنا و(لونا) أن نعيش بسعادة".

واختتمت بأنها لن تفتح الحديث نهائيًا في مسألة انفصالها فقالت: "توتة توتة خلصت الحدوتة ولا نحكي عنها مرة تانية.. تعالوا نفتح كتاب جديد".

وكان رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، زوج روان بن حسين، قد خرج عن صمته معلقًا على إعلان الأخيرة انفصالهما في رسائل كتبتها باللغة الإنجليزية عبر "إنستغرام"، كشف فيها عن قصته، حيث طالب الجمهور بعدم الاستماع للقصة من طرف واحد.

وعقبّ "المقريف" بأن المتظاهرة بالبراءة ربما تكون هي الشيطان، وكتب رسالته تلك عبر خاصية الإستوري.

فيما كشف أيمن الشريف، الصديق المقرب من يوسف المقريف، رواية جديدة بشأن أسباب ذلك الانفصال، فكتب في منشور مطول له عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، أن القصة التي روتها روان بن حسين مختلفة عن ما حدث على أرض الواقع، لافتًا إلى أن طلاقها من صديقه هو طلبها كتابة "جزيرة" باسمها في البرتغال.

وأشار أيمن الشريف الذي يعرف نفسه عبر حسابه بأنه ليبي الجنسية من مدينة طرابلس ويقيم في دبي، إلى أن يوسف المقريف عندما رفض الانصياع لطلب روان بن حسين قررت تشويه سمعته بتلك الطريقة التي تحدثت بها.

ويوسف المقريف هو رجل أعمال ليبي له العديد من الأعمال التجارية ويعرف عنه البعض أنه ملياردير وتزوج من مدونة الموضة والفاشينيستا الكويتية روان بن حسين، وله منها ابنة وحيدة أطلقا عليها اسم "بيلالونا".