أحدثت الناشطة أروى عمر التي تؤكد أنها سعودية الجنسية، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تداول مقطع فيديو لها اتُهمت فيه بتحريض فتيات المملكة على الهروب من منازل أهاليهن طلبًا للحرية.

وأطلق مدونون سعوديون عبر موقع تويتر "هاشتاق" تفاعلوا عليه بشكل كبير يحمل اسم #اروي_عمر_تحرض_بنات_السعودية شاركوا من خلاله المقطع وهاجموها؛ ما جعله يصعد بسرعة البرق إلى التريند السعودي، ويحتل مكانه في الصدارة بين قائمة الوسوم الأكثر تداولًا، وسط مطالبات بالقبض على أروى وترحيلها من السعودية كونها لا تحمل الجنسية وفق قولهم.

وقالت أروى في مقطع الفيديو الذي نشره حساب لمغرد يحمل اسم المستشار عبدالله الجريد، إنها فرحت من قلبها بشأن حصول بعض الفتيات السعوديات على حريتهن، واستقلالهن في حياتهن ويكون لها منزل وحدها.

وأضافت: "ألف مبروك فرحت من قلبي وأنا أول الدعمين لكم"، فيما واصل صاحب الحساب في هذا المقطع واصفًا إياها بالمجرمة الخبيثة والمحرضة للسعوديات على الهروب، مبينًا أن فتيات المملكة لسن مثلها بل هن فتيات عاقلات محجبات محتشمات لا يبغون "هزًا"، في إشارة إلى مقاطع الرقص التي انتشرت لها مؤخرًا.

وتابع: "والله إنك ضايعة وبإذن الله النيابة العامة يكون لهم كلام آخر في هذا التحريض ياخبيثة وحسبي الله ونعمة الوكيل فيكي والله يجعله آخر يوم ليكي في السعودية وما تبقين دقيقة واحدة وحسبي الله على كل من دعمك".

https://twitter.com/jurayedabdullah/status/1283750261702512640

وتناقل الفيديو عبر العديد من المتابعين بينهم متابع لديه حساب يعنى بالهاشتاقات الأكثر تداولًا؛ إذ كتب في تعليقه: "عبدالله الجريد يرى في حديث #اروى_عمر تحريضًا للفتيات على الهروب من بيوتهن، ويطالب بمحاسبتها".

ودون أحد المتابعين في تويتر: "للاسف اصبح المقيم فى بلدنا يتدخل ويزيد بتدخله فى شؤوننا حتى اصبح انه يعترض على بعض الانظمه التى نصت عليه الحكومة هل هو مسموح لهم التدخل بشؤوننا ام ماذا؟ أم أن من آمن العقوبه اساء الادب! وهذه مترديه تحرض البنات على الهروب".

https://twitter.com/SaudiAnger/status/1283798551244484608

وأضافت أخرى: "البنات مو أطفال عشان ينلعب عليهم بكم كلمة ! صدقوني اللي تحب أهلها وهم يحبونها مستحيل تتركهم الا عشان الدراسة أو الشغل في منطقة ثانية .. الحياة برا قاسية أصلا والاستقلال مو سهل الا لسبب قهري مثل المشاكل القوية مع الأهل والعنف، بس السكن مع الأهل الجيدين هو أكبر نعمة".