مشاهير

10 يوليو 2020

صور نادرة لـ غسان كنفاني مع أبنائه.. وظهور "أم سعد" حديث الجمهور

عام وراء الآخر يمر على وفاة الروائي والقاص والصحفي الفلسطيني غسان كنفاني، ويظل كما هو حديث الجمهور بأسلوبه الأدبي القوي الذي استطاع أن يحصد من خلاله مشاعر الملايين في الوطن العربي.

ومع مرور الذكرى الـ 36 على وفاة غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب العرب في القرن العشرين، تصدر اسمه حديث مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن وصل للترند السعودي، ولكن هذا العام كان الحديث مختلفًا، إذْ تداول الجمهور صورًا نادرة له مع أبنائه فايز وليلى، إضافة إلى ظهور "أم سعد" وهي المرأة التي استوحى منها روايته الشهيرة "أم سعد".

ونشرت إحدى الحسابات على "تويتر" والتي تحمل اسم "أرشيف لبنان" صورًا للراحل غسان كنفاني، من بينها صورة جثته بعد أن قذفها الإنفجار بعيدًا عن السيارة التي كان يستقلها، وأيضًا صورة "لميس" وهي ابنة شقيقة غسان كنفاني التي كانت تقف قرب السيارة لحظة وقوع الانفجار الذي أدى لاغتياله.

ونُشرت أيضًا صورة لـ غسان كنفاني مع ابنه فايز وأخرى مع "أم سعد" التي كانت تحتضن فايز وليلى أولاد غسان كنفاني، وقيل إن اسمها الحقيقي هو "أم حسين" وهي التي استوحى منها روايته "أم سعد"، وكانت من أول السائرين في جنازته.

وتفاعل العديد من المتابعين مع تلك الصور، حتى أن بعضهم بدأ ينشر المعلومات التي يعرفها عن غسان كنفاني وأيضًا حكاياته مع "أم سعد" التي كانت محور حديث الجمهور، ومنها ما كتبه مغرد: "قال لأم سعد: تصبحين على وطن.
ردت عليه أم سعد وقالت: ما في حدا بنام وبقوم بلاقي وطن عم يستناه".

وعندما سأل مغرد يُدعى أنطوني عن تبني أحد لعملية الاغتيال، ردّ عليه آخر يُدعى أبو فارس قائلًا: "لطالما طالبت المقبورة جولدا مائير بالتخلص من غسان كنفاني لأنها كانت ترى في قلمه و ريشته تهديدا خطيرا للكيان الغاصب من خلال نشر فكر غسان المقاوم و الداعي لمحاربة العدو".

ولم يتوقف الأمر عند إظهار تلك الصور، بل نُشرت أيضًا صورة للسيارة التي تم تفجيرها وجاء في التعليق: "سيارة غسان كنفاني بعد انفجار العبوة الناسفة فيها التي أدت لاستشهاده مع ابنة شقيقته لميس حسين نجم (١٦ سنة)، وقع الانفجار حوالي الساعة 12 ظهرًا من يوم 8 تموز 1972 أمام منزله في الكراج في محلة مار تقلا الحازميّة".

وولد غسان كنفاني يوم 9 أبريل من عام 1936، في عكا شمال فلسطين وأجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ومنها إلى سوريا، وعاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960، وتميزت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.

وتم اغتيال كنفاني في الثامن من يوليو عام 1972 في بيروت بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته.